قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفي الصواف، إن موافقة حماس على المشاركة فى اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني يعد أمراً مهما، خاصة أن رفض المشاركة ليس في صالحها، لكي تستمع حماس إلى ما يريده المجلس الوطني، والعكس لكي يستمع المجلس لها، وهل تريد انعقاد المجلس بالصورة التي يطرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالصورة القديمة؟ أم ضرورة عقد انتخابات له لمعرفة من هم أعضاؤه؟ ومن يشارك فيها؟ أما أن يكون بالصورة القديمة فيعني أن عباس يريد أن يصل لهدف سياسي من وراء الانعقاد، ولن تشارك حماس.
وأضاف الصواف، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامي محمد شمس، اليوم الأربعاء، أنه لابد من تجديد الدماء بهذا المجلس، مع ضرورة مشاركة حماس والجهاد الإسلامي حال تم ترميم منظمة التحرير الفلسطيني، حيث تسعي حماس إلى أن يكون هذا المجلس هو البرلمان الفلسطيني الشامل، الذي ينعقد من أجل تقرير سياسات فلسطينية استراتيجية لمواجهة المشروع الصهيوني.
وأوضح الصواف أن عباس لا يريد أن تعاد ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية ولا أن تجري انتخابات فى الوقت الحاضر على الأقل للمجلس الوطني، فهو يعتقد أنه حصل علي شرعية حركة فتح فى المؤتمر السابع، والآن يسعي لشرعية جديدة من خلال منظمة التحرير الفلسطينية بعقد المجلس الوطني كما هو حتي يحقق هذه المسألة.
