قال أحمد عجاج، خبير العلاقات الدولية، إن المعارضة السورية في أضعف حالاتها وروسيا هي التي تتحكم بالورقة السورية إلى أقصى حد، لافتا أن روسيا وضعت دستورا وطلبت من المعارضة أن تناقشه، مضيفا: هناك شبه قناعة دولية أن الأمر الآن بيد موسكو وأن ملف أستانة وجنيف يسيران في خطين متوازين.
وأضاف عجاج، خلال مشاركته في برنامج وراء الحدث، الذي يقدمه علاء الشيخ، الأربعاء، أن الحل صعب جدا في سوريا لأن ما تريده تركيا يختلف عما تريده موسكو وكذلك ما تريده موسكو يختلف عن ما تريده أمريكا وما يطالب به الاتحاد الأوربي يختلف عنهم جميعا، لافتا إلى أن من يمسك بزمام الأمور في سوريا هي 4 دول، تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة.
وأوضح عجاج أن هناك شبه توافق أمريكي روسي حول الأزمة السورية والتي بموجبها يخرج الأسد من السلطة ويعاد تنظيم البلاد بما يضمن المخاوف والهواجس التركية والإيرانية، موضحا: هي تسوية يأخذ الجميع منها ما يريد وليس كل ما يريد.
