قال الدكتور وائل النحاس، المحلل المالي المصري، اليوم الثلاثاء، إن عام 2017 سيكون عام الآمال والآلام للبورصة المصرية، مشيرا إلى أن هناك توقعات بأن يكون هناك صناعة للسوق المصري، حتى تستطيع الدولة المصرية الدفع بطروحات جديدة توازي قيمتها 8 مليارات جنيه، وسط توقعات بالانتهاء من تقديم تلك الطروحات خلال الربع الأول من العام الجديد.
وأضاف النحاس، خلال حواره عبر برنامج «السوق» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي حسن فودة، أن عام 2016 شهد قيد 4 شركات فقط داخل مؤشر البورصة المصرية بإجمالي 3.6 مليار جنيه، وهو ما يعكس حالة من خيبة الأمل، وطرح تساؤلات عدة فى الارتفاعات الأخيرة وهل هي ارتفاعات حقيقية تعبر عما هو قادم أم هي ارتفاعات وهمية لا تعبر سوى عن عملية جني أرباح قد تظهر آثارها فى السوق المصري مطلع فبراير المقبل.
وأكد النحاس، أنه لا توجد نتائج أعمال قوية أو أرباح داخل الشركات، لاسيما أن عملية تعويم الجنيه تمت دون إعادة تقييم الأصول طبقا للقيم الجديدة للجنيه إذن فالبورصة ارتفعت نتيجة فرق العملة فقط لاغير، مشددا على أن القطاع المصرفي ما زال يعاني الكثير من المشكلات خاصة مع عدم توافر العملة، وتوقف رجال الأعمال والمستوردين، والمراكز المكشوفة بين كبار المستثمرين والشركات الكبري نتيجة تغير الأسعار وقيم العقود، وكلها معوقات إذا استمرت ستؤثر بالسلب علي أداء البورصة.
