فيديو| محلل: يرجح مشروع أمريكي روسي سيكون هو الحاكم في ليبيا
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الليبي، عز الدين عقيل، اليوم الأحد، إن الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر لبحث الأزمة الليبية، يأتي فى إطار سعي تلك الدول لاختبار إلى أي مدى لديها تصور موحد حول مشكلة ليبيا، مشيرا إلى أن هناك “تكنيك” بالغ الخطورة اعتمدت عليه هذه الدول فى مبادرتها، وهو أن كل طرف يرعي طرفا ليبيا محددا، وهو ما أظهرها بشكل الوكيل أو المفاوض أكثر من كونها أطراف وسيطة، لاسيما وأن هناك تعقيدا في أطراف الصراع الليبي نفسه.
وأضاف عقيل، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية يارا حمدوش، أن ليس كل تيار الإسلام السياسي ضد حفتر، مشيرا إلى أن السلفيين يقاتلون معه، المجلس الرئاسي فى ليبيا، والذي يسيطر عليه الإخوان المسلمين ليس كله ضد حفتر، فهناك شخصيات مثل فتحي المجبري، وعلى القطراني، والسراج نفسه هم يتكلمون لصالح الجيش، ويظهروه كأحدأهم المخارج للازمة الليبية، بالإضافة إلى البرلمان الليبي، الذي يؤيد جزء كبير منه الجيش الليبي، وهناك البعض منه يختلف مع الجيش الليبي بشكل عميق.
وأوضح عقيل أن تأخر ثلاثية دول الجوار والدول الإقليمية والمجتمع الدولي في حل الأزمة ومع مرور 100 يوم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل البيت الأبيض، فهناك مشروع بين ترامب وبوتين سيكون هو الحاكم في ليبيا، لافتا إلى أن ترامب يبحث عن أي نقطة نجاح يمكن أن تعوض إخفاقاته منذ توليه الرئاسة، وعنوان مكافحة الإرهاب هو جذاب للعالم فمن الممكن عبر عملية عسكرية فى ليبيا أن تعطيه قدراً يرفع من معنوياته.
وأكد عقيل أن الاجتماع الثلاثي الدائر في تونس لن يضيف شيئا لاسيما وأن تلك الدول مازالت تصارع لتوحد وجهة نظرها تجاه الحل فى ليبيا، ويبدو أن التصور الحالي غير متوافر حاليا.
