قال الكاتب والمحلل السياسي ميشيل أبو نجم، إن حادث الهجوم على الشرطة الفرنسية جاء من أجل التشويش على الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستبدأ جولتها الأولى الأحد المقبل، بالإضافة إلى دفع اليمين المتطرف للوصول إلى السلطة، بما يعني أن وصولهم للسلطة سيصاحبه إجراءات مشددة ضد المسلمين والعرب، مما يساعد علي تعبئة هذا الشعور، وجذبه إلى الإيديولوجيا المتشددة الراديكالية.
وأضاف أبو نجم، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن فرنسا تشهد مجموعة من العمليات الإرهابية منذ بداية عام 2015، حيث وقع ما يقرب من 242 قتيلاً، وألف جريح جراء تلك العمليات، لافتاً إلى أن التهديدات الإرهابية مازالت قائمة فى فرنسا.
وأكد أبو نجم أن الحادث وقع فى جادة الشانزليزيه، وهي الأكثر استقبالاً للسياح، لاسيما مع اعتدال الأجواء وانتشارالمقاهي والمطاعم، وهو ما يعج بالحركة والحياة، لافتاً إلى أن عملا كهذا سيحدث ضجيجاً كبيراً فى وسائل الإعلام.
