أعلن مسؤول إيراني لوكالة الطلبة للأنباء ارتفاع عدد قتلى الهجوم على عرض عسكري بمدينة الأحواز في جنوب غرب البلاد إلى 11 قتيلا و30 مصابا.
ونقل عن علي حسين حسين زاده نائب حاكم إقليم خوزستان قوله إن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى.
وكان مسؤول إيراني أعلن مقتل 9 عسكريين في الهجوم المسلح على العرض العسكري، وأضاف أن 4 متشددين شاركوا في الهجوم، قتل منهم اثنان واعتقل اثنان.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، أنه جرى مساء أمس الخميس تنظيم عرض عسكري في بيونغ يانغ للاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية.
وجاء في التقرير أنه تم استعراض صواريخ باليستية عابرة للقارات، كما حلقت طائرات استطلاع مسيرة جديدة.
وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية بأن النظام الكوري الشمالي اعتاد على استخدام تلك الأحداث والفعاليات لعرض أسلحة رئيسية جديدة وتعزيز الوحدة الوطنية.
وفي الفترة التي سبقت العرض، أشارت وسائل الإعلام إلى تحليلات لصور الأقمار الصناعية التجارية التي أظهرت حشد القوات والمعدات لإجراء التدريبات والاستعدادات للعرض العسكري.
كما تم الكشف عن علامات على أن كوريا الشمالية تستعد لعرض جوي ليلي يضم طائرات مقاتلة وأصول أخرى، وفقا لمصدر.
وللاحتفال بالذكرى التاريخية، دعت كوريا الشمالية وفودا رفيعة المستوى من بكين وموسكو، واللتين دعمتا بيونغ يانغ خلال الصراع الذي دام لثلاث سنوات في حقبة الحرب الباردة.
وقد وصل وفد روسي برئاسة وزير الدفاع، سيرغي شويغو، ووفد صيني بقيادة، لي هونغ تشونغ، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، إلى بيونغ يانغ هذا الأسبوع للمشاركة في فعاليات الذكرى السنوية، وفقا لوسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية.
وحضر كيم معرضا للأسلحة مع شويغو في بيونغ يانغ، الأربعاء، والذي عرض مجموعة متنوعة من الأسلحة الجديدة، بما في ذلك طائرة بدون طيار يبدو أنها على غرار طائرة المراقبة الأميريكية «غلوبال هوك».
كما أجرى الجانبان محادثات منفصلة حول قضايا الدفاع.
والتقى زعيم كوريا الشمالية مع “لي” في نفس اليوم، حيث سلم مسؤول الحزب الشيوعي الصيني رسالة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.
وجاء العرض العسكري في الوقت الذي يضاعف فيه النظام من برامج تطوير أسلحته، ويندد بما يسميه سياسات الولايات المتحدة «العدائية» ضد البلاد.
