قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن لقاءات الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو بشأن مباحثات المصالحة الفلسطينية متواصلة منذ صباح أمس، الأحد، ومستمرة حتى يومين.
وأكد مجدلاني، أنه سيتم البناء على ما تم التوصل إليه خلال أعمال مؤتمر بيروت، الذي جرى في يومي 10-11 من الشهر الحالي، بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية تشكل مدخلاً للذهاب لمجلس وطني فلسطيني.
وأوضح مجدلاني، في تصريحات صحفية، أن الحوار في العاصمة موسكو ركز على استعراض الوضع السياسي، ومجموعة من الاستخلاصات السياسية التي تؤكد على القواسم المشتركة التي من شأنها تشكيل أساس برنامج وطني فلسطيني، في ضوء المتغيرات الدولية.
وأشار إلى استماع الوفود لتقييم الأصدقاء الروس حول الوضع الإقليمي والدولي، مؤكداً على أهمية الدور الروسي في إعادة صياغة العلاقات الدولية.
وبشأن لقاء الوفود الفلسطينية بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال مجدلاني، “سيركز لقائنا بلافروف حول ماذا يريد الجانب الفلسطيني من الموقف الروسي في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية، ودور روسيا في عملية السلام”.
وأضاف “وقف اندفاعات الإدارة الأمريكية الجديدة التي تقدم الوعود لحكومة نتنياهو بالعديد من المواقف التي من شأنها إلحاق الضرر ليس فقط بعملية السلام وحسب، بل بالأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتابع مجدلاني “الموقف الروسي من القضية الفلسطينية يتمثل بتمسكها بالحل السياسي وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967”.
