مجهولون يفجرون عبوة أمام منزل قيادي في حركة «فتح» بغزة
فجر مجهولون عبوة ناسفة أمام منزل قيادي في حركة فتح في قطاع غزة فجر اليوم، الخميس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأفاد سكان محليون لـ”الغد”، بأنه سمع دوي انفجار كبير فجر اليوم شرق مدينة غزة، اتضح فيما بعد تفجير عبوة أمام منزل القيادة في حركة فتح نايف خويطر.
وأوضح هؤلاء، أن الانفجار أحدث أضرار مادية في مكان التفجير دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وسبق أن فجر مجهولون منازل 10 من قيادات حركة “فتح” في قطاع غزة، في نوفمبر من العام 2014 المنصرم، دون أن يتم الكشف عن مرتكبي التفجيرات، وسبق أن شهد قطاع غزة في نوفمبر من العام 2014 سلسلة تفجيرات استهدفت مكاتب ومنازل 13 قياديا في حركة فتح، إضافة إلى منصة المهرجان الذي كانت تحضر له الحركة في القطاع لإحياء ذكرى ياسر عرفات.
وعلى أثر ذلك أعلنت حركة فتح عن إلغاء مهرجان جماهيري كان مقررا أن تقيمه في قطاع غزة لإحياء ذكرى عرفات بعد إعلان الأجهزة الأمنية التي تديرها حماس في القطاع اعتذارها عن تأمين المهرجان.
من جانبها، استنكرت حركة “فتح” بشدة “حادث التفجير الآثم والإجرامي الذي حدث في ساعة متأخرة فجر اليوم، أمام بوابة منزل نائب أمين سر حركة فتح بإقليم شرق غزة المناضل نايف خويطر”.
واعتبرت الحركة، في بيان صحفي صادر عن الحركة، “أن هذا الحادث يمثل نقلة خطيرة تمس وحدة شعبنا الفلسطيني، ويهدد العلاقات الداخلية، كما يعطل مسيرة إنهاء الانقسام البغيض واستعادة الوحدة الوطنية، خصوصا في مرحلة حساسة ودقيقة من الصراع مع حكومة نتنياهو المتطرفة”.
وأكدت الحركة، أنها ستضرب بيد من حديد كل العابثين والمشبوهين، وستدافع عن أبنائها وكوادرها بكل قوة وحزم ولن تسمح بحرف المعركة الحقيقية مع الاحتلال الإسرائيلي عن مسارها الصحيح، مهما بلغ ذلك من ثمن.
وطالبت كافة الجهات المختصة بملاحقة ومحاسبة الفاعلين ومن ورائهم، وتقديمهم إلى القضاء الفلسطيني لينالوا العقاب على جريمتهم النكراء.
