صدم الرأي العام المغربي، بواقعة شارع فيصل بنعبد العزيز، بمدينة طنجة، عندما تدخل رجال الوقاية المدنية لإنقاذ الشاعرة ومديرة المركز الثقافي أحمد بوكماخ وداد بنموسى، من حريق أضرمته في جسدها..وأثير جدلا واسعا في الوسط الثقافي ، حول أسباب محاولة الانتحار، ثم حول الغموض الذي صاحب واقعة الانتحار، بعد نحو ثلاث ساعات من الحادث الذي وصل صداه إلى مركز اتحاد كتاب المغرب بالعاصمة الرباط،، حيث خرجت وداد بنموسى بتدوينة على حسابها عبر الفايسبوك، تخبر فيها أصدقاءها ومتابعيها بأن الخبر المثار حولها مجرد «إشاعة لا أساس لها من الصحة»، وأن تدوينة التهديد «سأضرم النار الآن إنها شهوي الأخيرة»، كتبها مجهول اخترق حسابها.
وكانت وداد بنموسى، كتبت قبل ساعتين على حسابها عبر «فيسبوك» عبارة خطيرة لم يأخذها أحد من الأصدقاء أو الأقارب، ماخذ الجد، حيث كتبت (سأضرم النار الآن إنها شهوتي الأخيرة).. وقيل أنها تواجه ازمة نفسية بسبب الخلافات مع زوجها السابقن المحامي و والروائي، بهاء الدين الطود.
الأجهزة الأمنية المغربية، وضعت حدا لتضارب الروايات ، وكشفت مصادر أمنية بولاية طنجة، أن رئيس الدائرة الأمنية الخامسة تدخل عصر أمس، في شارع هارون الرشيد، بعد عقب وصول معلومات حول محاولة سيدة إحراق نفسها، وبعد وصول قوات الأمن لعين المكان وجدوا امرأة تصرخ بشكل هستيري وبيدها قارورة بنزين من خمس لترات، سكبتها على نفسها، وبيدها ولاعة نار تهدد بإشعالها في جسدها.
وتمكن رئيس الدائرة الأمنية، من السيطرة على صاحبة محاولة الانتحار، التي لم تكن سوى الشاعرة وداد بنموسى، وتم نقلها الى الستشفى الاقليمي محمد الخامس”.
وتدخلت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، وفتحت تحقيقا في الموضوع مع أطراف النزاع، الزوجين السابقينن الشاعرة وداد بنموسى، عضوة اتحاد كتاب المغرب، ومقدمة برنامج بإذاعة “ميدي آن”، والمحامي والروائي، بهاء الدين الطود.
وتعد وداد بنموسى من أبرز الشاعرات المغربيات والعربيات، صدرت لها العديد من المجاميع الشعرية، منها: لي جذر في الهواء 2001، بين غيمتين 2006، فتحتها عليك ، وهو ديوان شعري مصحوب بصورفوتغرافية، و زوبعة في جسد 2009، كدت افقد نرجسيتي، 2010، ألهو بهذا العمر، عن دار توبقال للنشر 2014 نثار الأبدية، بالإسبانية بدولة الأرجونتين سنة 2014 ألهو بهذا العمر بالإسبانية بدولة كوسطا ريكا سنة 2014 القلب حرا، عن دار مرسم للنشر سنة 2015
