محبو ديفيد بوي يحتفلون بذكراه الأولى وعيد ميلاده السبعين

فاز الألبوم الأخير للمغني البريطاني الراحل ديفيد بوي “بلاكستار”، بخمس جوائز في حفل توزيع جوائز جرامي مساء الأحد، من بينها جائزة أفضل أغنية روك.

وفي وقت سابق من مساء الأحد حصل ألبوم “بلاكستار” على أربع جوائز أخرى هي أفضل ألبوم موسيقي بديل، وأفضل أداء روك، وأفضل هندسة صوتية وأفضل تصميم لصورة ألبوم.

يذكر أن بوي توفى في كانون ثان/يناير 2016، بعد معاناة مع مرض السرطان.

داعبت نجمة البوب بوينسيه بطنها الحامل باعتزاز لدى صعودها إلى مسرح حفل جوائز جرامي يوم الأحد، في ليلة شهدت تصريحات سياسية وتكريما عاطفيا وتلعثما من المغنية البريطانية أديل.

وفي أول ظهور لها منذ إعلانها المفاجئ قبل 12 يوما أنها في انتظار ميلاد توأمين، ارتدت بيونسيه ثوبا ذهبيا لامعا شفافا وغنت مزيجا من الأغاني الراقصة العاطفية (لوف دروت) و(ساندكاسلز) من ألبوم (ليمونيد) الذي تم ترشيحه للفوز بجائزة جرامي والذي يضم أغنيات عن المساواة بين الجنسين والعرق والخيانة.

وعلى الرغم من ذلك، وبعد لحظات أوقفت أديل العرض حرفيا بعدما أخطأت في بداية تكريم نجم البوب الراحل جورج مايكل.

وقالت “آسفة. أعلم أن هذا بث تلفزيوني مباشر” وأوقفت أغنية (فاست لوف) لمايكل وطلبت أن تبدأ الأغنية من جديد.

وتلقت أديل تصفيقا حارا بعدما أنهت الأغنية وهي واحدة من بين تكريمين منفصلين لمايكل وبرنس. وتوفي الاثنان فجأة في 2016.

وذهبت بيونسيه إلى حفل توزيع الجوائز يوم الأحد وهي تتصدر ثمانية ترشيحات وفازت بجائزتين مبكرتين، وقالت إن الهدف من وراء هذا الألبوم هو توضيح أن جميع النساء يمكن أن يكن “جميلات وذكيات وقادرات”.

وتتنافس بيونسيه (35 عاما) وأديل (28 عاما) على الجوائز الثلاثة الأول وهي أفضل ألبوم وأفضل أغنية وأفضل ألحان عن العام والتي سيتم توزيعها في نهاية الحفل.

وكانت أديل قد حصلت على جائزتين مبكرتين وتفوقت على بيونسيه في فئة الأداء الصوتي كما فاز ألبومها (25) الأكثر مبيعا بجائزة أفضل ألبوم صوتي في فئة البوب.

وكما هو الحال مع الاحتفالات الأخيرة فإن الفنانين لم يضيعوا وقتا دون الخوض في السياسة.

ووضعت كاتي بيري شارة لامعة على ذراعها كتب عليها “قاوم” وشهد أداؤها للأغنية (تشايند تو ذا ريذم) لافتات كتب عليها “نحن الشعب” وهي الجملة الافتتاحية في الدستور الأمريكي.

وافتتح مقدم الحفل الممثل البريطاني جيمس كوردن الحفل بأغنية راب عن قوة الموسيقى قائلا “استمتع بها كلها لأن هذا هو الأفضل ومع الرئيس ترامب لا نعرف ماذا سيأتي.”

وفاز مغني الراب تشانس ذا رابر بأول جائزة له على الإطلاق من جوائز جرامي فئة الفنان الجديد في حين حصل فريق تونتي ون بايلوتس بجائزة جرامي لأفضل أداء ثنائي/جماعي عن أغنية (ستريسد أوت).

وخلع الاثنان سراويلهما أثناء استلامهما الجائزة على المسرح ليفيا بوعد قطعاه على نفسيهما عندما بداية حياتهما المهنية بأن يتسلما أول جائزة لهما وهما يرتديان الملابس الداخلية.

وكان الفائز الأكبر الآخر هو نجم الروك الراحل ديفيد بوي والذي فاز بخمس جوائز جرامي في الحفل وذلك بعد وفاته عن ألبوم (بلاكستار) وهو آخر ألبوماته بما في ذلك جائزة أفضل أغنية روك.

وبذلك يكون بوي أول مغني بريطاني يحصل على جوائز جرامي بعد وفاته حيث لم يفز بوي في حياته بالجائزة عن ألبوم أو أغنية فردية. وأطلق الألبوم قبل أيام فقط من وفاة بوي بمرض السرطان في يناير كانون الثاني 2016.

ولم يحضر دريك وكاني ويست وهما مرشحان لثماني جوائز الحفل. كما لم يحضر جاستن بيبر.

تهافت المشترون على اقتناص الأعمال الفنية الحديثة التي جمعها المطرب البريطاني ديفيد بوي في مزاد بلندن، حيث وصل سعر لوحة للرسام جان ميشيل باسكيا إلى أكثر من 7 ملايين جنيه إسترليني (8.8 مليون دولار).

وصلت قيمة مبيعات الجزء الأول من مزاد مكون من جزأين لبيع مقتنيات بوي، والذي تنظمه دار سوذبيز للمزادات، وصلت إلى 24.3 مليون جنيه إسترليني (30.3 مليون دولار)، ما يزيد على ضعف تقديرات ما قبل البيع.

كان المطرب الذي توفي في يناير / كانون ثان الماضي عن 69 عاما، هاويا وجامعا لأعمال الفن المعاصر.

بيعت القطعة الأعلى ثمنا، وهي لوحة “إير باور” لباسكيا، مقابل 7.1 مليون جنيه إسترليني (8.8 مليون دولار).

بيعت لوحة “هيد أوف جيردا بوهم” للفنان فرانك أورباخ مقابل 3.8 مليون جنيه إسترليني (4.7 مليون دولار)، بزيادة عشر مرات على التقديرات، وفي تسجيل لرقم قياسي بالنسبة لأعمال الفنان.

قالت سوذبيز إن المزاد الذي أقيم الخميس شهد بيع جميع المعروضات. وجاء من شاركوا في المزاد من 47 دولة.

ومن المقرر عرض مزيد من مقتنيات بوي في مزاد اليوم الجمعة.