ذكرت مصادر مستشفى أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب عشرة آخرون في انفجار وقع في مبنى يقيم فيه قضاة وممثلو ادعاء في بلدة فيران شهير بجنوب شرق تركيا.
وأرسلت الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار الذي يقع في إقليم شانلي أورفة على الحدود مع سوريا.
أفاد مراسلنا من إسطنبول، مساء اليوم الإثنين، بأن انفجارا وقع قرب سكن للشرطة التركية، جنوب البلاد، مما أسفر عن وقوع إصابات.
وأضاف أنه تم سماع أصوات إطلاق رصاص بولاية مرسين، جنوب تركيا عقب الانفجار.
وأوضح المراسل أنه في حصيلة أولية، تم الإعلان عن إصابة شرطيين اثنين خلال الهجوم.
ووصل عدد كبير من سيارات الإسعاف وقوات الأمن التركية إلى موقع الانفجار، حيث يدور اشتباك مسلح الآن.
في التفاصيل، قالت قوات الأمن إن شخصين توقفا بسيارة كانا يستقلانها، عند مدخل سكن للشرطة التركية في منطقة ميزيتلي، بولاية مرسين جنوبي تركيا، كانوا يحاولون الدخول لداخل السكن لتنفيذ هجوم بداخله على ما يبدو.
وأضافت أن رجال الشرطة شكوا بأمرهم عند المدخل، فترجّلوا من السيارة واشتبكوا بأسلحة أوتوماتيكية مع الشرطة، مما أسفر عن إصابة رجلي شرطة أحدهما حالته خطرة.
في هذه الأثناء، وصلت تعزيزات من الشرطة والأمن واشتبكوا مع المسلحين، ثم وقع انفجار في السيارة.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية، رسمياً، أنها أبطلت مفعول قنابل كانت موضوعة قرب سكن الشرطة الذي تعرّض للهجوم، مؤكدة أنها اعتقلت أحد المهاجمين ومعه سلاحه.
