ويحمل توقيت المحادثات معنى رمزيا كبيرا، حيث إنه يأتي قبل 5 أيام فقط من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وانتقد بعض أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي الأمم المتحدة في أعقاب قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي الصادر عن مجلس الأمن في أواخر ديسمبر/كانون الأول.
وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، الذي هاجم المحادثات ورفض الحضور، إنه يوافق فقط على إجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي سيتحدث في المؤتمر، إنه يدرك أن المفاوضات الثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي السبيل للمضي قدما، لكنه قال إن المحادثات ستكون فرصة مهمة للمجتمع الدولي لدعم حل الدولتين والمساعدة في مشاريع التنمية.
وسيحضر 40 وزيرا المحادثات، بما في ذلك ممثلين عن جميع الدول صاحبة حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي.
ومن المقرر أن يشارك أيضاً في المحادثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير.