واشنطن تدرج إرهابيا بريطانيا على لائحتها لـ«الإرهابيين الدوليين»
أدرجت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، على قائمتها السوداء لـ«الإرهابيين الدوليين»، بريطانيا ينتمي إلى تنظيم «داعش»، وعرف بأنه أشرف على عمليات تعذيب وقتل رهائن غربيين.
والرجل الذي استهدفته الخارجية الأمريكية بعقوباتها يدعى ألكسندا أمون كوتي، أو ألكسندر كوتي، وهو يحمل الجنسيات البريطانية والغانية والقبرصية اليونانية. ولد في ديسمبر/ كانون الأول 1983، ويرجح وجوده في مدينة الرقة السورية، «عاصمة» التنظيم المتطرف.
ويؤدي الإدراج على اللائحة المذكورة إلى فرض عقوبات مالية وقانونية على مواطنين أجانب، «تبين أنهم ارتكبوا أعمالا إرهابية أو على وشك القيام بها».
وبناء عليه، يتم تجميد أية أموال وأملاك محتملة لكوتي في الولايات المتحدة، ويمنع أي أمريكي من التعامل معه.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن كوتي، هو واحد من أربعة أفراد يشكلون «خلية الإعدام داخل تنظيم داعش الإرهابي الأجنبي».
وأضافت، أن هذه الخلية الرباعية «مسؤولة عن احتجاز وذبح نحو عشرين رهينة وخصوصا عددا من الغربيين بينهم الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، والعامل الإنساني الأمريكي بيتر كاسيغ».
وتتهم الخارجية، كوتي بأنه «أعدم على الأرجح» رهائن، ولجأ إلى «أساليب تعذيب وحشية».
والأشهر بين الرباعي هو البريطاني محمد إموازي، المعروف بـ«الجهادي جون»، الذي ظهر في أشرطة مصورة عدة عن ذبح رهائن، وقتل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، في ضربة طاولت الرقة.
