58 عاما على ميلاد أسطورة البوب مايكل جاكسون
تحل ذكرى ميلاد ملك البوب وأسطورة الغناء الأمريكي مايكل جاكسون، غدا الإثنين، الموافق 29 أغسطس/آب، وهو الابن السابع لعائلة جاكسون، وقد ظهر لأول مرة على المشهد الغنائي وعمره لم يتجاوز الحادية عشرة كعضو في فريق العائلة الغنائي “جاكسون فايف”.
ولد جاكسون في مدينة غاري بانديانا لعائلة من الطبقة المتوسطة، لوالده جوزيف والتر ووالدته كاثرين اسثير، اللذين أنجبوا تسعة أطفال، من بينهم مايكل، وهم روبي، جاكي، تيتو، جيرماين، لاتويا، مارلون، راندي وجانيت.
موهبة جاكسون كانت واضحة منذ سنواته المبكرة، حيث كان يقدم الأغنيات أمام زملاء مدرسته، وخصوصاً خلال فترة أعياد الميلاد وعمره لم يتجاوز الخامسة، وكان يتقن الرقص على إيقاع الأغاني.
في عام 1971 بدأ جاكسون مشواره منفرداً، وحققت ألبوماته الغنائية نجاحا ساحقا ومن ضمنها Off The Wall عام 1979، وThriller في 1982، وBad في 1987، وDangerous في 1991، وHistory في 1995.
وحقق الكليب المصور لجاكسون من ألبوم Thriller نجاحا مبهرا ، كما أن الألبوم وهو الألبوم الأكثر مبيعًا في تاريخ الموسيقى على مستوى العالم.
وفي 1983 ظهرجاكسون على غلاف مجلة رولينغ ستونز الغنائية الشهيرة، وفي نفس العام حققت أغنيته billie jean نجاحا كبيرا وتصدرت قائمة الأغاني الأكثر رواجاً في الولايات المتحدة لسبعة أسابيع متتالية.
في عام 1985 شارك جاكسون ولينول رتشي كتابة الأغنية الخيرية We Are The World التي ذهبت جميع أرباحها إلى محاربة المجاعة في القارة الأفريقية، الأغنية كانت من إنتاج كوينسي جونز ومن كتابة مايكل ولينول ريتشي، حصدت جائزتين من جرامي، وبيعت جميع النسخ البالغة 8 مليون نسخة خلال أول أسبوع من طرحها، وهي أكبر أغنيه مبيعاً في التاريخ.
أثارت قصص مايكل جاكسون وما فعله من تغيير لون بشرته عدة أحاديث وأقاويل، لكنه أوضح خلال لقاء مع الإعلامية أوبرا وينفري أنه لا يوجد شيء اسمه تبييض للبشرة، في اللقاء الذي أذيع عام 1993، وأوضح أن ما أصاب بشرته هو مرض “البهاق” الذي انتشر في جلده بنسبه 70% مما اضطره لإجراء عمليات جراحيه لإزاله الأجزاء السمراء المتبقية.
وفي عام 1994 تزوج جاكسون من ابنة مغني الروك الفيس بريسلي وفي بيان صدر عام 1994 تم الإعلان عن زواج مايكل جاكسون من ليزا بريلسي وفي الفترة ذاتها بالذات تم الإعلان عن الألبوم الجديد لملك البوب والذي حمل يومها عنوان History بدعم من Epic وقد تكلف الإعلان الذي قدم في حينها أكثر من 5 ملايين دولار، ظهر خلاله مايكل وهو يرتدي الملابس العسكرية، ويحيط به أكثر من 5 الاف عسكري من أجل الترويج لهذا الحدث الغنائي الجديد والذي قام بانجازه فريق ضخم من الاختصاصيين والفنيين، ولكن الزواج لم يدم أكثر من 18 شهرا.
في صيف 1993 ، قام رجل يدعى إيفيان تشاندلر باتهام جاكسون بالتحرش بنجلة البالغ من العمر 13 عاما، الذي كان على علاقة وثيقة بجاكسون، وفي يناير 1994 وصل جاكسون إلى تسوية مالية مع تشاندلر لفض الأمر وتم قفل التحقيق لعدم وجود أدلة كافية في سبتمبر/أيلول، انتحر إيفان تشاندلر في بيته في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2009، أي بعد وفاة مايكل جاكسون بخمسة أشهر.
أدت تلك الشائعات التي لاقت اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام العالمية، إلى إلغاء بعض جولاته الفنية بعد إصابته بحاله نفسيه من تلك الشائعات التي ترددت حوله عن استغلاله الجنسي للأطفال.
وفي عام 2014 عاد اسم جاكسون لساحات القضاء بتهمه التحرش الجنسي على الرغم من رحيله عن عالمنا في عام 2009، حيث ادعى جيمس سايفتشاك البالغ الآن 36 عاما أن جاكسون تحرّش به “حوالي 100 مرة” خلال 4 سنوات، بعد مشاركته ملك البوب في إعلان لشركة “بيبسي”، وأن ذلك كان في ثمانينات القرن الماضي وكان سافيتشاك آنذاك في العاشرة.
رحل ملك البوب عن عالمنا في 2009 بعد تناول جرعة قوية ومميتة من عقار البروبوفول حسبما صرح طبيبه الخاص كونراد موراي للسلطات.
وذكر مورى في إقرار بعد القسم تم الكشف عنه فى هوستون لإدارة شرطة لوس انجيليس أنه دأب على إعطاء جاكسون 50 ميلليجرام من عقار البروبوفول كل ليلة على مدى ستة أسابيع في محاولة لعلاجه من الأرق، والآلام القوية التي كان لا يستطيع تحملها.
