قال أيمن شبانة، الأستاذ بمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، إن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي احمد إلى إريتريا تؤكد أن النزاع ما بين الدولتين قد وصل إلى ما يمكن أن نسميه مرحلة النضج، ولم يربحا منه شيئا، وأن الصراع والنزاع مستمر تتخلله خسائر في الأرواح بجانب الخسائر الاقتصادية والاستراتيجية، لافتا أن إثيوبيا خسرت أهم منافذها على البحر الأحمر وهو ميناء عصب في «إريتريا» في المقابل إريتريا تعرضت إلى عزلة إقليمية ودولية، لذلك لم يجني شى من هذا النزاع لا سيما وأن آبي أحمد عازم على إعادة إستقرار الدولة الإثيوبية وإغلاق الملفات الداخلية والخارجية.
وأضاف «شبانة» خلال مداخلة هاتفية على شاشة الغد الإخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن الزيارة تمثل نقطة فارقة على طريق تسوية هذا الخلاف والنزاع، كما أنها ستمهد إلى تسوية تطبيع العلاقات بين الدولتين.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد وصل إلى إريتريا اليوم الأحد في زيارة رسمية تستغرق يومين في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول إثيوبي منذ قرابة 20 عاما وسيبحث أبي أحمد مع الرئيس الإريتري العلاقات الثنائية إضافة إلى الملفات الخلافية بين البلدين وأبرزها ملف الحدود.
