%40 من شباب أوروبا قلقون من فقدان وظائفهم بسبب «الروبوت»
أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم، الإثنين، أن أربعة من بين كل عشرة شبان يعتقدون أن الماكينات سيكون بوسعها تأدية عملهم خلال عشر سنوات.
وقال نحو نصف العاملين من الشبان الذين شاركوا في الاستطلاع في الدول الغربية، إن التعليم الذي تلقوه لم يؤهلهم للقيام بأعمالهم.
وظهرت هذه الفجوة في المهارات، والتي بدت بشكل خاص في أوروبا، خلال استطلاع للرأي شمل 9000 شخص تراوحت أعمارهم بين 16 و25 عامًا في تسع من أكبر دول العالم وأشرفت عليه شركة «إنفوسيس» الهندية المتخصصة في الأعمال التجارية وخدمات البرمجيات.
وقال نحو 80 % على مستوى العالم، إنه تعين عليهم تعلم مهارات جديدة لم يتعلموها في المدارس وإن التغير التكنولوجي السريع، المتمثل في خطر تفوق أجهزة الروبوت والأنظمة الذكية عليهم، حتم عليهم الاستمرار في اكتساب مهارات جديدة.
وشمل الاستطلاع نحو 1000 شاب في أستراليا والبرازيل وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا والهند والولايات المتحدة، إضافة إلى جنوب أفريقيا حيث شاركت عينة صغيرة من 700 شخص.
وقال فيشال سيكا الرئيس التنفيذي لشركة «إنفوسيس»، إن التكنولوجيا تطورت أسرع مما كان متصورًا منذ عشر سنوات فقط، فيما لا تزال أنظمة التعليم مرتبطة بممارسات وضعت بالأساس لمجتمعات زراعية عاشت قبل 300 عام.
وقال في رد على نتائج الاستطلاع «علينا أن ننتقل بعيدًا عن الماضي، أن نحول التركيز من تعلم ما نعرفه بالفعل إلى تعليم يركز على استكشاف ما لم يحدث بعد».
وعلى المستوى العالمي رغم قول نحو ثلثي الذين شاركوا بالاستطلاع، إن نظرتهم إلى مستقبلهم المهني إيجابية إلا أن من هم في أسواق نامية مثل البرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا كانوا أكثر تفاؤلا كثيرًا مقارنة مع أقرانهم في الأسواق المتقدمة.
وأظهر الاستطلاع، أنه بينما قال 60 % في الهند إنهم يتمتعون بالمهارات اللازمة للمضي قدمًا في أعمالهم، فإن الربع فقط كان لديه ذات التفاؤل في فرنسا.
كما أظهر الاستطلاع، أن مستوى ثقة الشبان في مهاراتهم التكنولوجية ترتبط بإيمانهم بمستقبل عملهم.
وأجرى الاستطلاع شركة آي.سي.إم أنليمتد، وأعلنت نتائجه قبل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقام سنويا في دافوس في سويسرا، ويركز على ما يصفه «بالثورة الصناعية الرابعة».