أغلقت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على تباين، اليوم الأحد، بعدما ألمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، بينما ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر إلى مستوى قياسي، بفضل مكاسب قوية لأسهم الأسمدة والكيماويات.
وعادة ما تحذو دول مجلس التعاون الخليجي الست، حذو السياسة النقدية الأميركية، وتربط خمس دول منها عملاتها بالدولار، بينما يرتبط الدينار الكويتي بسلة عملات، يعتقد أن العملة الأميركية تهيمن عليها.
وانخفض المؤشر القطري 0.3 بالمئة، متأثرًا بتراجع جميع القطاعات تقريبًا، وعلى رأسها الأسهم المالية.
وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.7 بالمئة، وسهم البنك التجاري 1.3 بالمئة.
وخسر المؤشر الكويتي 1.6 بالمئة، متكبدا خسائر للجلسة السابعة على التوالي، مع تراجع معظم القطاعات.
وارتفع المؤشر البحريني 0.1 بالمئة إلى 1932 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 0.6 بالمئة، مسجلًا أعلى مستوياته على الإطلاق. وتلقى المؤشر دعمًا من شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، التي قفز سهمها بأكثر من سبعة بالمئة، إلى ذروة خمسة أشهر، إلى جانب ارتفاع سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة 4.7 بالمئة.
وسوق الأسهم في السعودية مغلقة، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.