البث المباشر
-
الآن | الأخبار
منذ 9 دقيقة -
التالي | السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
اللاحق | أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
زووم
17:30 القاهرة15:30 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
المستقبل الحلم
19:05 القاهرة17:05 جرينتش -
موجز الأخبار
20:00 القاهرة18:00 جرينتش -
وراء الحدث
20:05 القاهرة18:05 جرينتش -
أخبار التاسعة
21:00 القاهرة19:00 جرينتش -
موجز الأخبار
22:00 القاهرة20:00 جرينتش
أكرم عطا الله يكتب: كورونا وغياب الفكر العربي…!
أكرم عطا الله يكتب: نتنياهو.. الضم والكسر..!!
من يعرف بنيامين نتنياهو جيدًا يعرف أن هذا الرجل قادر على بيع السلعة الواحدة لأكثر من مشتري والحصول على عدة أثمان وخداع الجميع، ليس فقط لأنه امتهن بعد دراسته الجامعية في الولايات المتحدة كأول عمل مسوقًا لشركة أثاث مكتبي هناك، بل لأنه يملك من الدهاء ما مكنه من السير تحت المطر دون أن يبتل حتى اللحظة.
هو أصغر رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل حين فاز عام 1996 على أحد المؤسسين وهو شمعون بيرس، كان عمر نتنياهو آنذاك 46 عامًا، ووصل قبلها إلى زعامة الليكود متجاوزًا كل الأمراء أبناء القادة، بينما لم يكن أميرًا حقيقيًا حيث والده اليميني المتطرف بن تسيون نتنياهو لم يعط أي منصب، وكان يعاني الإهمال والتهميش، ما اضطره الى الرحيل عن إسرائيل عام 63 وكيف تجاوز نتنياهو عام 92 وهو في الثانية والأربعين كل القادة التاريخين للحركة اليمينية وتجمع الليكود ليقف على رأس الحزب؟
أكثر رؤساء الوزراء فسادًا في إسرائيل لكنه أطولهم في الحكم محطمًا الرقم القياسي لمؤسس الدولة دافيد بن غوريون، أكثر من تلقى ضربات لكنه ظل واقفًا، تحيطه الشبهات والملفات الجنائية والمحاكم لكنه الأكثر شعبية الآن “يحصل الليكود على 41 صوتًا وفقًا لاستطلاعات الأسبوع الأخير هو الذي تمكن من تحطيم كل خصومه وقضى على حزب العمل وتلاعب بالجنرالات وأنهى أي منافسة داخل الحزب وخارجه.
حطم عملية السلام دون أن يدفع ثمنًا، جر العرب للتطبيع أيضاً دون أن يدفع أي ثمن، وجر الإدارة الأميركية لتبني أخطر المشاريع اليمينة أو بالأحرى برنامج حزب الليكود السياسي وأيضًا دون أن يدفع ثمنًا، ولازال يتصرف بغطرسة لا مثيل لها أمام الجميع في الداخل والخارج.
لا يعبأ نتنياهو بالعرب، فهو قارئ جيد للسياسة ويعرف أن السياسة ممكنات قوة وليست جمعيات تبشيرية وحسن نوايا ونداءات وبيانات، لذا تمكن من فعل ما يريد مطمئنًا لحالة عربية محطمة، وساهم في العقد الأخير في ذلك التحطيم، وكان أول من يجني ثماره فقد وقع الربيع العربي صافيًا بين يديه، فكل هذا الحراك الذي هز الإقليم كان أول من يستفيد منه نتنياهو.
تحطمت الحالة العربية وصنعت لها عدوًا وهميًا اسمه إيران، بل ساهمت إسرائيل بإيهام العرب بذلك بهدف أن تكون جزءًا من محور مضاد “مؤتمر هرتسليا الثالث عشر” وابتلع العرب الطعم كعادتهم ليسقطوا في حجره، فقد تمكن من التخطيط بدهاء واستعمل كل أدواته باحتراف بما فيها الجهل العربي ليصل الى حيث يريد، وقد نجح أكثر من توقع أكثر المتشائمين العرب الذين كانوا يرون، يعرفون، ويراقبون حالة الانكشاف العربي والهشاشة العربية، ولكن ليس الى هذا الحد من الانهيار.
وصل الى حيث أراد الوصول، وجعل برنامج الليكود اليميني خطة تقدمها الإدارة الأميركية، خطة لا يمكن لأي فلسطيني أن يقبلها، وهذا جزء من دهائه، وتقوم على ضم 30% من الضفة الغربية غير القدس، وتكون الأغوار في قبضة إسرائيل بشكل رسمي وباعتراف الإدارة الأميركية، وحين يرفض الفلسطينيون كما هو مخطط سيستكمل إجراءاته بالدعم الأميركي كأنه داعية سلام ويحمل الفلسطيني المسئولية.
أعلن أن الضم سيبدأ في الأول من الشهر القادم، وأحيانًا حتى في السياسة شر البلية ما يضحك، وهو معارضة مستوطنين لتلك الخطة باعتبارها سخية وتعطي الفلسطينيين أكثر مما يجب، وربما هذا هو السبب الأبرز لحالة الجدل القائمة والضبابية التي سادت لأسابيع اذ قدم المستوطنون تعديلات على الخطة، والتي رفعت للجنة الخرائط الأميركية الإسرائيلية المشتركة لإجراء التعديلات على الخطة “الكريمة” مع الفلسطينيين، والتي يقودها المستوطن الأكثر تطرفًا من حكومة إسرائيل نفسها السفير الأميركي في تل أبيب فريدمان.
البعض من العرب واجه المسألة باحتجاج، والبعض من المستوطنين فعل ذلك، وكان على نتنياهو أن يمشي أيضاً بين حبات المطر أو أن يبيع السلعة مرتين، مرة للمستوطنين ومرة للعرب ويجني الثمن، وهي الفكرة الجنونية بالضم أولاً بالمستوطنات الكبرى التي تشكل 10% من مساحة الضفة الغربية، وهي الرشوة التي يقدمها للعربي بأنه لم يضم في ما كان ينوي ضمه، وهذا غير مختلف عليه في الخرائط، ثم يدعو السلطة لمفاوضات وعندما لن تقبل سيستكمل الضم وبهذا أيضًا سيظهر أنه قدم تنازلاً أو رشوة وهمية للعرب باعتباره لم ينفذ المشروع في الأول من يوليو.
أمام كل هذا الدهاء يبدو الفلسطينيون في حالة من الرثاء الشديد، حيث غياب الأفق والبرنامج واستكمال صراعهم واستيلاد صراعات جديدة وحالة من الفقر والأزمة المالية الطاحنة، والتي لم ينقذها حتى العرب حسب تصريح السفير الفلسطيني في القاهرة السيد ذياب اللوح الذي يعلن عدم الاستجابة العربية لطلب القرض وغياب المؤسسة، كل هذا تمكن من استغلاله نتنياهو ومن الطبيعي أن يحدث حين يكون الصراع بين طرفين أحدهما في غاية الدهاء والمقابل في غاية السذاجة ..والانكسار…!!!!
أكرم عطا الله يكتب: على الأردن التمسك باتفاق وادي عربة
بتوقيع اتفاقية وادي عربة بين عمان وتل أبيب قبل أكثر من ربع قرن تنفس الأردن الصعداء، ولكن يبدو أن التطورات السياسية الجديدة ومشروع الصفقة الأميركية وتسيُّد الليكود لنظام الحكم بلا منازع بعد انتخابات 2020 ستعيد الأردن لمرحلة تسارع دقات القلب من جديد خوفاً على المملكة.
الكاتب البارز وأستاذ التاريخ بجامعة أكسفورد آفي شلايم والذي كتب كتاباً عن الملك حسين بعنوان “أسد الأردن” قال فيه “أن قلقاً كان يرافق الملك على مملكته طوال فترة حكمه” وللملك من الحقائق ما يكفي لأن يستبد به هذا القلق وهو ما عبر عنه الدكتور عبد السلام المجالي رئيس وزراء الأردن حين وقعت الاتفاقية فقد قال بعد خمسة عشر عاماً من الاتفاق بأن “معاهدة وادي عربة بين الأردن واسرائيل أسقطت فكرة الليكود وآخرين بأن الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين”.
“الحل المستقبلي للقضية الفلسطينية يكمن في اقامة دولة فلسطينية في الأردن، وحين تقام الدولة الفلسطينية هناك يستطيع الفلسطينيون حل قضيتهم ووضع حد لمعاناتهم” هذا ما كتبه الكاتب مردخاي نيسان أستاذ دراسات الشرق الأوسط في الجامعة العبرية بالقدس لكن الأخطر من ذلك هو ما كشفه قبل ستة أشهر آساف دافيد وهو الباحث بمعهد ترومان في الجامعة العبرية والخبير بشئون الشرق الأوسط من أن لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الاسرائيلي كانت قد أرجأت مناقشة موضوع تحت عنوان “الأردن هي فلسطين” وأرجعت التأجيل بسبب حساسية المسألة، لم يكشف دافيد عن توقيت الاقتراح ولكن قال أن من تقدم به هو عضو الكنيست السابق أرييه ألداد الذي اعتبر أن “لوبي الوطن البديل يزداد في الكنيست”.
خارطة الطريق تعيد القلق من جديد ليعود الملك الابن مسكوناً بهاجس الأب فهي تمنع قيام دولة فلسطينية وتبقى المسألة الفلسطينية عالقة باحثة عن حل احد سيناريوهاته هي مملكته وهنا كان الملك الغاضب يعبر عن غضبه في المقابلة التي أجرتها معه الصحيفة الألمانية “دير شبيغل” وهو يراقب ما يحدث على الجانب الآخر من النهر والحديث الحاسم عن ضم غور الأردن ومساحات هائلة في الضفة يزيد قلق الملك أن من يحكم اسرائيل هو حزب الليكود الذي ورث حزب حيروت اليميني ببرنامجه التاريخي “الوطن البديل” وأن نشيد حركة بيتار الذي يردده الآن أعضاء الليكود يقول “لإسرائيل صفتان واحدة في الشرق وأخرى في الغرب، والقصد هنا ضفتا نهر الأردن.
لوقت طويل بعد اتفاقية وادي عربة التي وقعها حزب العمل بزعامة اسحق رابين والى وقت قصير كان الاعتقاد أن اسرائيل يمكن لها أن تقدم أي شيء في سبيل الحفاظ على تلك الاتفاقية ولكن من يلاحظ النقاش الدائر في اسرائيل في الأشهر الأخيرة والذي ازدادت وتيرته في الأسابيع والأيام الأخيرة يكتشف كأن اسرائيل اكتفت من الفترة الزمنية للاتفاق وبحكم الليكود وبرنامجه التاريخي ومستجدات السياسة ولأن تلك المستجدات لا تعطي للفلسطينيين دولة في الضفة كأن مشروع الوطن البديل عاد ليطل برأسه من جديد.
هذا ما لفت الكاتب في جريدة هآرتس العبرية ” روغل ألفر” من أن كوكبه من كتاب اليمين في الصحافة العبرية نشروا مقالات بهذا الخصوص حيث لم يستبعد ألفر من أن يكون هؤلاء تلقوا تعليمات واملاءات من مصادر سياسية رفيعة ليكونوا بمثابة ساعي بريد لإرسال الرسائل الى عناوينها لأن الرسائل والفرضيات كانت متطابقة جميعها تشي بأن اسرائيل “عاقدة العزم كما قال على تفجير اتفاق السلام مع الأردن”.
ويضع الكاتب الدلائل على ذلك بأن نتنياهو سيضرب عصفورين بحجر واحد بعملية الضم التي اعتبرها نتنياهو في خطاب التنصيب بأنها مرحلة تاريخية في تاريخ الصهيونية بأن العملية ستمنع قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وتؤدي حتماً لإلغاء الاتفاق مع الأردن ما يمهد الى الانتقال للمشروع التاريخي وهو الوطن البديل.
لذا لابد وأن يعود الأردن لنفس القلق الذي ساوره لعقود طويلة فاليمين لم يعد يهمه سوى مشروعه “والمراحل التاريخية واحدى أهم مراحل الليكود التاريخية هي فكرة الوطن البديل والتي يقف أعضاء اليمين على يمين الليكود في هذا الأمر هذا ما يقلب الفكر السياسي للمنطقة الذي ساد لدى نخب سياسية ثورية لعقود ثلاثة ماضية كانت تطالب الأردن بإلغاء الاتفاقية والتحرر منها والآن يتطلب الأمر أن تكون التضحية هي دعوة الأردن للتمسك بتلك الاتفاقية هي دعوة تتقاطع ربما مع ما كان يطلق عليه تيار الهزيمة في المنطقة ولكن لأن الهزيمة تتصح أنها أكبر مما كنا نعتقد لذا فان الحفاظ على ما هو قائم يصبح إنجازاً.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]