حذّرت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، من صعوبات تواجه المحادثات التي تجرى حول هدنة الشهرين في اليمن، داعية إلى تمديد اتفاق وقف إطلاق النار لتسهيل مساعدة ملايين الأشخاص الذين يواجهون مخاطر.
وفي الثاني من أبريل الماضي، دخلت هدنة حيز التنفيذ بوساطة من الامم المتحدة على أن تستمر لشهرين وتنتهي مفاعيلها الخميس. ويشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما مثّل بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن المحادثات الرامية إلى تمديد مفاعيل وقف إطلاق النار لم تنته بعد لكن يبدو أنها تواجه بعض الصعوبات.
وأشارت في تصريح للصحفيين إلى أن بلادها تعتبر وصول المحادثات إلى مأزق مشكلة.
وقالت: “أشجع الفرقاء في الجانبين على مواصلة تلك الجهود وعلى إيجاد سبيل سلمي لتوفير المساعدات الإنسانية للشعب اليمني”.
كذلك تطرّق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى “جهود تعزيز الهدنة في اليمن وتمديدها” خلال محادثات أجراها مع نطيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية.
وفي مايو الحالي أعلن المجلس النرويجي للاجئين أن عدد الضحايا المدنيين في اليمن انخفض بنسبة تتخطى خمسين بالمئة منذ بدء سريان الهدنة.
والأسبوع الماضي حضّ مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس جروندبرج على بذل كل الجهود لتجنّب التصعيد، مرحبا بـ”أثر إيجابي ملحوظ على الحياة اليومية لعدد كبير من اليمنيين”.