رحبت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، بدعوة السعودية لوفد من جماعة الحوثيين اليمنية لإجراء محادثات في الرياض، واصفة ذلك بأنه «خطوة مهمة نحو السلام».
ووجهت السعودية الدعوة إلى وفد الحوثيين لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في الرياض.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، يوم الخميس، إن المملكة تريد مواصلة جهودها وجهود سلطنة عمان من أجل «التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية».
واكتسبت مبادرات السلام قوة دافعة منذ اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات في اتفاق أبرم بوساطة صينية.
وسيكون التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم في اليمن إنجازا مهما في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة: «هذه الخطوة المهمة نحو السلام توسع نطاق سلسلة من التبادلات بين السعودية والحوثيين».
وأضافت: «تأتي المحادثات في الرياض في أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أميركيون كبار للسعودية وعُمان والإمارات في الأسبوع الماضي للتشاور مع شركائنا في المنطقة والأطراف اليمنية بخصوص مسار عملي نحو السلام».
وهذه الزيارة ستكون أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون حوثيون للسعودية منذ اندلاع الحرب في اليمن في 2014.