أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الأحد، انتهاء عملية تعبئة سد النهضة الضخم على النيل الأزرق.
وكتب أحمد عبر منصة «إكس»: «أعلن بسرور كبير أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة جرت بنجاح»، وذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بشأنه بين الدول الثلاث.
وأضاف: «واجهنا الكثير من التحديات، واضطررنا مرارًا إلى التراجع. واجهنا تحديًا داخليًّا وضغوطات خارجية»، لكنه أكد أن بلاده «ستنجز ما تعهدت به».
የሕዳሴው ግድብን አራተኛና የመጨረሻ ሙሌት በተሳካ ሁኔታ መጠናቀቁን ሳበሥር በታላቅ ደስታ ነው። ኢትዮጵያውያን ተባብረን በመሥራታችን ፈጣሪ ረድቶናል። በገንዘባቸው፣ በዕውቀታቸው፣ በጉልበታቸውና በጸሎታቸው በሥራው ውስጥ የተሳተፋችሁ ሁሉ… pic.twitter.com/Z6MISpmFIQ
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) September 10, 2023
“የሕዳሴ ግድብን ውኃ ሞልተን ኢትዮጵያ አይበገሬና የምትፈልገውን ማሳካት የምትችል እንደሆነች እንዲያውቅ በማድረግ የትውልድን ልብ የሚያክሙ ሥራዎችን ጀምረናል፡፡” pic.twitter.com/SFKFJlffwI
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) September 10, 2023
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 2011، للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض لم تثمر حتى الآن اتفاقًا.
وقبل ذلك بأسابيع قليلة، وتحديدًا في منتصف يوليو الماضي، أمهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأبي أحمد نفسيهما أربعة أشهر للتوصّل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد، وذلك خلال اجتماع على هامش قمة الزعماء الأفارقة بشأن الحرب الدائرة في السودان.
وفي 27 أغسطس/ آب، بدأت جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة، بهدف التوصل إلى اتفاق «يراعي مصالح وشواغل مصر والسودان وإثيوبيا».
وكان وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، قد شدد، في تصريح سابق لأحد المصادر الإخبارية المصرية، على «أهمية التوقف عن أي خطوات أحادية في هذا الشأن».
وطلبت الخرطوم والقاهرة مرارًا من إثيوبيا التوقف عن ملء خزان سد النهضة، في انتظار التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن آليات تشغيل السد.
وتعد مصر هذا السد الكبير تهديدًا وجوديًّا، لأنه يعتمد على نهر النيل في 97% من احتياجاته المائية.