إصابة برازيلي بجروح خطرة جراء اعتداء بإطلاق النار استهدف تجمعا لأنصار لولا 

أصيب رجل بجروح خطرة صباح السبت، عندما فتح مسلح النار على تجمع في مدينة كوريتيبا في جنوب البرازيل، حيث ينفذ الرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا عقوبة بالحبس بعد إدانته بالفساد، بحسب ما أعلن حزبه.

وقال حزب العمال البرازيلي، في بيان، إن “اعتداء باطلاق النار” وقع فجرا، وأدى إلى إصابة رجل بجروح خطرة، بعد أن أصابته رصاصة في العنق، بينما أصيبت امرأة بجروح طفيفة جراء تطاير الشظايا.

وبدأ التجمع أمام مقر الشرطة الاتحادية في 7 إبريل/نيسان، عندما دخل لولا (72 عاما) المركز لتنفيذ عقوبة الحبس 12 عاما لإدانته بالفساد.

وكتبت زعيمة الحزب جليسي هوفمان، على تويتر، “هذا مشين”، معلنة أن الرجل المصاب هو ناشط حزبي من ساو باولو.

وقالت هوفمان “نتوقع من الأجهزة الأمنية اتخاذ تدابير صارمة”.

وكانت الأجهزة الأمنية أعلنت، في بيان، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أحد المارة أطلق عدة طلقات أصاب بعضها مرحاضا عاما وأصابت الشظايا امرأة في كتفها بجروح طفيفة.

وقالت الأجهزة، إنه تم العثور على مقذوفات رصاص فارغة لمسدس من عيار 9 ملم في الموقع.

وأدخل لولا، الذي تولى الرئاسة بين 2003 و2010 السجن في 8 إبريل/نيسان الجاري، بعد إدانته بالفساد لتلقيه شقة فخمة على شاطئ البحر من شركة للأشغال العامة، مقابل تسهيلات لحصولها على عقود عامة، في أكبر فضيحة في البرازيل عرفت باسم “مغسل السيارات”.

وعلى الرغم من دخول لولا السجن لا تزال استطلاعات الرأي تضعه في صدارة المرشحين للانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في أكتوبر/تشرين الأول.

ويؤكد الرئيس البرازيلي الأسبق، أنها مؤامرة لمنعه من الترشح لولاية رئاسية جديدة، ويقول حزب العمال، إن لولا سيبقى مرشحه للرئاسة.