إصابة فلسطيني وحارس أمن إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة

استنكرت حركة حماس تبني الرئيس الأميركي جو بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام المقاومة الفلسطينية بارتكاب عنف جنسي واغتصاب، في أثناء معركة طوفان الأقصى.

وقالت حماس، في بيان، اليوم الثلاثاء: «نستنكر بشدّة تبني الرئيس الأميركي بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام مقاومينا الأبطال زورا بارتكاب “عنف جنسي واغتصاب” في أثناء معركة طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ونعدّه سقوطا أخلاقيا جديدا لرئيس يفترض أن يتمتع بحد أدنى من الموضوعية، التي لا تجعله يردد تفاهات واتهامات جوفاء لا أساس لها من الصحة سوى اتباع البروباغندا الصهيونية الرخيصة».

وأضاف البيان: «إن تكرار هذا الكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال النازي المجرم ضد شعبنا بالغطاء والسلاح الأميركي، ومحاولة لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة مع المحتجزين لديها، الأمر الذي أربك حسابات العدو وداعميه».

ودعت حماس وسائل الإعلام العالمية إلى تحرّي الدقة، لكشف زيفَ المزاعم الصهيونية الجديدة، كما حصل مع أكاذيب ومزاعم قطع رؤوس الأطفال أو استخدام مستشفى الشفاء كمركز قيادة وسيطرة للمقاومة، وغيرها من الأكاذيب التي ثبت بطلانها ولا يخجل بايدن وأعضاء إدارته من ترديدها.

غزة تواجه الإبادة

وعاود الاحتلال قصفه العنيف على قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 16 ألفا و248 شهيدا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، إضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب من بعد رفضه لاستمرار الهدنة الإنسانية 77 مجزرة، راح ضحيتها 1248 شهيدا، وما زال مئات الشهداء تحت الأنقاض.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه لا بد من وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة.

وأعاد شكري التأكيد على موقف مصر الرافض لكل صور التهجير القسري أو إعادة التوطين للاجئين والنازحين الفلسطينيين خارج أراضيهم.

كما أعرب عن تطلع مصر للالتزام بما صدر عن الإدارة الأميركية من معارضة لتلك الأفكار التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ومفاقمة زعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما يهدد بتوسيع دائرة الصراع، ويمثل انتهاكا صريحا لمقررات الشرعية الدولية، وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويناقض التزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

جاء ذلك خلال زيارة يجريها وزير الخارجية المصري للولايات المتحدة الأميركية.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، إن الوزير شكري استهل زيارته بعقد عدد من اللقاءات، اليوم الثلاثاء، مع قيادات مجلس الشيوخ الأميركي في إطار الحرص على تعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن الأوضاع في قطاع غزة وعدد من التحديات الإقليمية والدولية.

‎وقد شملت لقاءات وزير الخارجية كل من السناتور الديمقراطي كريس كونز، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، والسناتور الجمهوري تيد كروز، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، والسناتور الجمهوري ماركو روبيو، نائب رئيس لجنة الاستخبارات وعضو لجنتي العلاقات الخارجية والاعتمادات، والسناتور الجمهوري ليندسي غراهام، زعيم الأقلية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، والسناتور الديمقراطي بن كاردن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية.

‎وأوضح أبو زيد أن وزير الخارجية حرص خلال لقاءاته على التأكيد على حرص مصر على الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها بالولايات المتحدة في ظل تشعب وتعدد أوجه ومجالات هذه العلاقات، وتميزها بطبيعتها العابرة للحزبين، منوها بأن حساسية الأوضاع الإقليمية والدولية المضطربة تظهر أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والعمل على تعزيزها، وتكثيف كافة صور التنسيق والعمل المشترك بهدف إحلال السلم والأمن في المنطقة.

وأكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ من أعضاء الحزب الديمقراطي على استراتيجية العلاقات الأميركية المصرية وضرورة العمل على تعزيزها، معربين عن تفهمهم للتحديات المرتبطة بالوضع فى قطاع غزة وتأثيره علي استقرار المنطقة ودول الجوار.

ومن جانبهم، أشاد أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين بالدور المهم الذي تضطلع به مصر باعتبارها ركيزة الاستقرار في المنطقة، والجهود التي بذلتها خلال الفترة الماضية اتصالاً بالتهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، معربين عن شكرهم لتسهيل مصر إجلاء المواطنين الأميركيين من قطاع غزة.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي للمكتب السياسي لحركة حماس إن السلطة الفلسطينية لن تقبل أن تأتي لحكم غزة على ظهر دبابة إسرائيلية.

وأضاف النونو، في مقابلة مع قناة الغد اليوم الثلاثاء: «مستعدون لبحث قضية إدارة غزة بعقل مفتوح ولكن بعد الحرب»، مضيفا: «لم نتلق عرضا واضحا بشأن إدارة غزة بعد الحرب، ولم يحدث نقاش مع السلطة الفلسطينية بشأن إدارة غزة».

القيادي في حماس طاهر النونو يوجه رسالة إلى السلطة الفلسطينية بشأن حكم قطاع غزة

وأكد النونو على أن «واشنطن تبيع الوهم للفلسطينيين عبر حديثها عن حل الدولتين»، مشيرا إلى أن «حل الدولتين أمر مستحيل في ظل العدوان على غزة».
وأوضح النونو أن «حديث واشنطن عن حل الدولتين هو بضاعة لا وجود لها».

هل حماس مستعدة لتقديم تنازلات أمام إسرائيل لوقف العدوان؟.. هكذا أجاب القيادي طاهر النونو

وأبدى طاهر النونو للغد الموافقة على التفاوض من أجل تحرير الأسرى في إطار وقف شامل لإطلاق النار، مشددا على أن الحركة في ذات الوقت ترفض ابتزاز الشعب الفلسطيني عبر تنفيذ المجازر الإسرائيلية.

وشدد النونو على أنهم لن يقبلوا بتقديم التنازلات على حساب أرضهم وشعبهم، متسائلا: «كيف نقدم تنازلات للاحتلال مكافأة له على قتل الأطفال والنساء».

وأكد النونو أنه لا تنازلات قبل توقف العدوان الإسرائيلي على غزة أولا.

قيادي في حماس: أميركا تريد تنسيقا أمنيا بين قطاع غزة وإسرائيل كما الحال في الضفة

وقال طاهر النونو إن أميركا تريد تنسيقا أمنيا بين قطاع غزة وإسرائيل كما الحال في الضفة، كما تريد أن يعود قطاع غزة إلى السياسية الأمنية المتبعة حاليا في الضفة ووجود تنسيق أمني مع الاحتلال وإنهاء المقاومة وهو النموذج المطلوب أن يسود في القطاع.

وأضاف: «نحن نريد ضمان لحقوق الشعب الفلسطيني وتمثيل أمين لإرادة الشعب الفلسطيني في اختيار قيادته بغض النظر عن هذه القيادة من تكون».

قيادي في حماس: اعتداء مقاتلي القسام على إسرائيليات يوم 7 أكتوبر “نكتة سمجة” من الإدارة الأميركية

وحول وجود مزاعم إسرائيلية أطلقها جيش الاحتلال بشأن تعرض بعض المحتجزات الإسرائيليات لاعتداءات جنسية من قبل مقاتلي حماس، اعتبر النونو أن هذه بمثابة «نكتة سمجة»، تقولها الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي.

ونفى النونو نفيا قاطعا أي اعتداء جنسي وقع للمحتجزات منذ 7 أكتوبر وحتى إطلاق سراحهن من قبل أي من أبناء المقاومة، داعيا لتحقيق دولي من جهة محايدة وشفافة للتحقيق في الأمر، مضيفا: «نحن مستعدون لكل النتائح على أن يتحمل الاحتلال النتائج إذا ثبت كذبه».

كما دعا النونو لاستجواب المحتجزات وسؤالهن إن كن تعرضن لأي اعتداء جنسي منذ 7 أكتوبر إلى لحظة إطلاق سراحهن إن كن شاهدن أو تعرضن لذلك، مؤكدا على أن هذه الأفعال ليست من شيم وأخلاق المقاومين الفلسطينيين أصحاب القضية.

غزة تواجه الإبادة

وعاود الاحتلال قصفه العنيف على قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 16 ألفا و248 شهيدا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، إضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب من بعد رفضه لاستمرار الهدنة الإنسانية 77 مجزرة، راح ضحيتها 1248 شهيدا، وما زال مئات الشهداء تحت الأنقاض.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد