إصابة 7 فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال ببلدة حوارة

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قريتي قريوت وبورين جنوب نابلس وبيت دجن شمال الضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 82 فلسطينيا أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت دجن شرق نابلس وبورين وقريوت جنوب المدينة.

ففي قرية  قريوت، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في القرية.

وكانت قوات الاحتلال قد قمعت مسيرة سلمية انطلقت تنديدا بإقامة بؤرة استيطانية، واقتحام المستوطنين المتكرر لنبع قريوت، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

أما في بيت دجن، فقد أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن متطوعا في الإغاثة الطبية أصيب بقنبلة غاز في الوجه خلال مواجهات اندلعت في بيت دجن، نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.

أفاد مراسلنا في نابلس بأن قوات الاحتلال أطلقت، اليوم الجمعة، قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين في بلدة قريوت.

وقال مراسلنا، إنه في أعقاب أداء صلاة الجمعة وصل عشرات الفلسطينيين إلى المنطقة المقابلة لنبع قريوت، والذي جرى تأمينها من قبل جيش الاحتلال بهدف وصول المستوطنين للمنطقة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال تعامل بعنف بإطلاق وابلا كثيفا من القنابل الغازية التي أدت لاحتراق المحاصيل الزراعية في السهل المقابل للنبع.

وقال، إن هناك تمركزا لقوات جيش الاحتلال في المناطق المحيطة لنبع قريوت، وسط تأمين عسكري، كما  يتوافد المستوطنون بسياراتهم أو سيرا على الأقدام من المستوطنات المجيطة للمنطقة.

وأشار إلى أن المستوطنين يرفعون الإعلام الاسرائيلية بصورة استفزازية أمام الفلسطينيين، ما تسبب في وقوع اشتباكات، مضيفا: “منذ نحو 6 أشهر يواصل المستوطنون اقتحاماتهم للمنطقة بشكل أسبوعي.

دعت “هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس” إلى مقاطعة احتفال ذكرى استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيُعقد في الثلاثين من يونيو الجاري في فندق “النوتردام” في القدس المحتلة.

وقالت الهيئة في بيان صحفي: “يا أهلنا وجماهير شعبنا في مدينة القدس، إن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس جو بايدن، التي تعلن ليل نهار أنها مع الحل السياسي القائم على أساس حل الدولتين، نجد أنها في الترجمة لتلك الوعود والمبادىء غير ملتزمة سوى بأمن دولة الاحتلال، وباقي الوعود مجرد بيع أوهام لشعبنا وقيادتنا الفلسطينية”.

وأضافت “فهي لم تعيد فتح قنصليتها في القسم الشرقي من المدينة وهذا يؤكد انه لا فرق بين الادارة السابقة والحالية، ولم تعيد فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن،ولا زالت تضع منظمة التحرير على قائمة الارهاب بوقاحه غير مسبوقه فكيف لها أن تكون راعية حصرية لمفاوضات عبثيه استمرت أكثر من ربع قرن وهي تعتبر ممثل الشعب المحتله أرضه ارهابيا”.

وتابعت “بل عمدت إلى استحداث مكتب تمثيلي خاص للتعامل مع شعبنا الفلسطيني من ضمن السفارة الأمريكية التي جرى نقلها للقدس، في تحد سافر وخروج عن قرارات الشرعية الدولية، هذا المكتب التمثيلي الجديد وجه الدعوة لقيادات وشخصيات فلسطينية ونشطاء مجتمع مدني وأهلي من أجل حضور الاحتفال بيوم ذكرى استقلال الولايات المتحدة الأمريكية”، مضيفة: “ونحن كشعب وهيئة عمل وطني وأهلي مقدسية إذ نبارك للشعب الأمريكي ذكرى يوم استقلالهم ويومهم الوطني.. ولكن من المستهجن إصرار الولايات المتحدة على الكيل بمكيالين والتعامل بالمعايير المزدوجة وحتى الدونية مع شعبنا الفلسطيني”.

وأردفت “،فالمكتب التمثيلي الأمريكي المستحدث للتعامل مع شعبنا الفلسطيني، وجّه الدعوة لنا كفلسطينيين للاحتفال بهذا اليوم، يوم الثلاثين من حزيران هذا الشهر في فندق النوتردام بالقدس المحتلة، وهو يسبق الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال الأمريكي في يوم الرابع من يوليو القادم ، والذي سيجري داخل السفارة الأمريكية غير شرعية الوجود في مدينة القدس، وهذا هو الإحتفال الرسمي، واختيار مكان الإحتفال لنا في فندق النوتردام الواقع ضمن المناطق المحايدة في القانون الدولي، يمثل المزيد من إنكار الإدارة الأمريكية الأمريكية لحقوق شعبنا الفلسطيني وإنصياع وخضوع لرغبات دولة الاحتلال”.

واستطردت “وإزاء ذلك فإننا كهيئة عمل وطني وأهلي مقدسية ندعو المدعوين إلى المقاطعة الشاملة لهذا الاحتفال، والذي يعبر عن استخفاف بشعبنا وبحقوقه، وتأكيدا على أن الإدارة الأمريكية لا تتعامل معنا كشعب له قضية وحقوق وطنيه وسياسية، وبأن القدس ليست مدينة محتلة وفق القانون الدولي”.