إصابة 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال إحداها خطيرة خلال اقتحام نابلس

تظاهر العشرات من أهالي قلنسوة والمنطقة المجاورة لها بالداخل الفلسطيني المحتل، في شارع 57 الرئيسي، ضد سياسة سلطات الاحتلال المتمثلة بالهدم وملاحقة السكان على الأرض.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الاحتلال، وخصوصًا ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، التي سلمت عشرات أوامر الإخلاء والغرامات المالية لأصحاب أراض ومنشآت في قلنسوة.

وردد المتظاهرون، هتافات ضد سياسة التضييق على الأرض والمسكن، وأخرى ضد شرطة الاحتلال التي وصفوها بأنها تحمي جرافات وآليات الهدم، وفي الوقت ذاته تحمي المنظمات الإجرامية في الداخل.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة، أحمد غزاوي، إن التظاهرة ستكون بداية الاحتجاج، وهي جزء من الحراك الشعبي في المثلث الجنوبي الذي لن يتوقف حتى يزول الخطر عن أراضي المثلث.

وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت خلال أسبوعين ما يزيد على 630 أمر إخلاء وهدم، في كل من الطيبة والطيرة وقلنسوة.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعشرات الآليات العسكرية، ووقعت اشتباكات مع عدد من الشباب الفلسطينيين.

وقال مراسل الغد، إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين، واندلعت على إثرها مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال، تخللها إلقاء العبوات الناسفة محلية الصنع تجاه الآليات العسكرية.

وشنت قوات الاحتلال، حملة مداهمات واعتقالات في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن وحدات الجيش اعتقلت ٤ شبان فلسطينيين خلال أنشطة بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الجريحين وسام مروان التميمي، ومحمد فضل التميمي من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بعد مداهمة منزليهما في القرية.

كما نفذت قوات الاحتلال عملية مداهمات واسعة في بلدة بيتا جنوب نابلس، وداهمت عددًا من منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها وترويع ساكنيها خاصة الأطفال، وقامت بإجراء التحقيق الميداني مع سكانها .

قالت فصائل فلسطينية إن ما قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عميت هليفي، من مخطط لتقسيم الأقصى يمثل إعلان حرب وصاعق تفجير تتحمل حكومة المتطرفين التداعيات الكارثية المترتبة على تنفيذه.

وأكدت الفصائل في بيان صحفي  أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقبلوا بهذا العدوان مهما بلغت التضحيات.

وبينت أن هذا الإجرام الاسرائيلي المتواصل من كافة المكونات الإسرائيلية هو جزء من المخططات الممنهجة الهادفة لتقسيم الأقصى وتهويده وفرض السيطرة والسيادة عليه، وهذا يدق ناقوس الخطر، مما يستوجب ويدفع الأمة أجمع لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يخططه الصهاينة تجاه القدس والمسجد الأقصى.

ودعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني لتعزيز الرباط في ساحات الأقصى وتصعيد كل أشكال الاشتباك والمواجهة للتصدي لعدوان الاحتلال وتدفيعه ثمن ممارساته الإجرامية ضد شعبنا والمسجد الأقصى وخاصة بالعمليات البطولية في قلب دولة الاحتلال.