إطلاق نار في محطة فوبرتال بألمانيا والبحث عن اثنين من الجناة

عبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السبت عن «ارتياح» بلادها لإطلاق حركة حماس سراح مجموعة ثانية من الرهائن، بينهم 4 ألمان إسرائيليين.

وكانت حماس أطلقت أيضا الجمعة سراح 4 ألمان إسرائيليين، ليرتفع بذلك إلى ثمانية عدد الألمان المفرج عنهم. وكتبت بيربوك عبر منصة إكس «أفكر في أولئك الذين ما زالوا لدى حماس. نحن نعمل بكل قوانا للإفراج عنهم قريبا».

وكانت إسرائيل قد أطلقت الليلة من جانبها 39 فلسطينيا وفلسطينية بعد أن أفرجت حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، بموجب اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ الجمعة.

كانت عملية تبادل الأسرى قد توقفت عدة ساعات السبت بسبب خلافات حول تنفيذ الاتفاق  من الجانبين.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الجمعة إن هناك أربعة ألمان من بين 24 رهينة أطلق سراحهم من الاحتجاز بغزة في اليوم الأول من هدنة تستمر لأربعة أيام في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكان هؤلاء من بين نحو 240 محتجزا في غزة بعد عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت بيربوك على هامش مؤتمر لحزبها الخضر «أشعر بارتياح لا يصدق بعد إطلاق سراح 24 رهينة من غزة، من بينهم أربعة ألمان، ولأن أبا، بعد 49 يوما من الجحيم والخوف، سيستطيع أخيرا أن يحتضن ابنتيه الصغيرتين وزوجته».

وتابعت «إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وخاصة الألمان منهم، يظل أولوية قصوى».

وقالت الوزيرة إن الحكومة تقر أيضا بمعاناة سكان غزة.

وقالت بيربوك «يجب أن يستمر وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة حاليا لضمان حصول سكان غزة على سلع حيوية مثل الأدوية والأغذية والمياه والمساعدات».

ونقلت حافلات الصليب الأحمر الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين المفرجِ عنهم، وتشمل 13 إسرائيليا بعضهم من مزدوجي الجنسية و10 تايلانديين وفلبيني.

ونشرت كتائب القسام الصور الأولى للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

كما أعلن الصليب الأحمر أن الفرق بدأت عملية تستغرق عدة أيام من أجل تيسير الإفراج عن محتجزين في غزة ونقلهم، وتيسير الإفراج عن أسرى فلسطينيين ونقلهم إلى الضفة الغربية.

وفي السياق ذاته، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين وتضم 39 طفلا وامرأة.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

انتقد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم السبت، سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وكرر الدعوات إلى حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين.

وقال شولتس، خلال زيارة لمنطقة نوتيتال في ولاية براندنبورج: «لا نريد أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، ولا نريد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية».

وأضاف، أن النتيجة الأفضل للإسرائيليين والفلسطينيين تظل حل الدولتين.

وقال شولتس: «إذا نأى البعض في السياسة الإسرائيلية بأنفسهم عن هذا، فلن ندعمهم».

وشدد شولتس أيضا على أهمية المساعدات الإنسانية الألمانية للفلسطينيين.

وقال إن بلاده لا تقف إلى جانب إسرائيل فحسب بل إنها إلى جانب الولايات المتحدة، تمثل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وتابع: «نحن الذين نجعل إدارة المدارس والمستشفيات هناك (في الأراضي الفلسطينية) ممكنة».

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ43 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وأعلن المكتب الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12300 فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة.

وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 56 صحفيا.

وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1300 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة.

وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

شاهد| البث المباشر لقناة الغد