أكد رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الأربعاء، أن استقرار تونس يُعدّ أمراً أساسياً بالنسبة لمنطقة المتوسط وأوروبا.
وقالت رئيسة الحكومة، في إحاطة أمام مجلس النواب الإيطالي، على ضوء انعقاد المجلس الأوروبي المقبل، إنه “بدأنا نفهم أنه إذا أردنا معالجة مشكلة الهجرة جذرياً، فيجب علينا معالجة قضية التنمية في أفريقيا، بتزايد سكانها، وتحدياتها وفرصها”.
وذكرت ميلوني، بحسب وكالة أكي للأنباء، أن “الهدف طموح لكنه واضح للغاية: ضمان الازدهار والسلام والصداقة الدائمة، بنموذج تعاون تنموي يجب أن يقوم على التساوي لا على التعدي”، مبينةً أن “هذا هو السبب أيضاً وراء التزام الحكومة في الأسابيع الأخيرة، والتزامي شخصياً بالبعثات الأخيرة في 6 و11 يونيو/حزيران والأخيرة مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ونظيري الهولندي مارك روته”.
وشدد على ضرورة إبقاء أوروبا على اهتمامها باستقرار تونس، للحفاظ على أمن منطقة المتوسط بأسرها، وبالتالي أمن أوروبا.
وتابعت رئيسة الوزراء: “إن اعتماد الإعلان المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتونس والعمل المتواصل في هذه الساعات للوصول إلى صياغة حزمة أوروبية لدعم تونس، يمثل إشارة مهمة للغاية، ولهذا أنا ممتنة للمفوضية الأوروبية على العمل الذي تمضي به قدما، تماما كما أرحب بارتياح بحقيقة أن هذه الأولوية اعتُرف بها كنقطة منفصلة في أجندة السياسة الخارجية لهذا المجلس الأوروبي”.
