اتفاق بين إسرائيل والدنمارك والنمسا لتطوير لقاحات

سجلت البرازيل 1803 وفيات بفيروس كورونا يوم الأحد وذلك في الوقت الذي خلصت فيه دراسة ضخمة إلى أن لقاحا صينيا محوريا في حملة التطعيم بالبلاد فعال في الوقاية من السلاسة المحلية الجديدة بنسبة 50.7 بالمئة.

وذكرت وزارة الصحة أن البرازيل، التي أصبحت أكبر بؤرة لانتشار الفيروس في العالم خلال الأسابيع الأخيرة، سجلت أكثر من 37 ألف حالة إصابة جديدة.

ويسجل أكبر بلد بأمريكا اللاتينية حاليا ثاني أكبر عدد وفيات بالفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة بأكثر من 353 ألفا.

وقال معهد بوتانتان للطب الحيوي في ساو باولو الذي اختبر وينتج حاليا لقاح كورونافاك الذي طورته شركة سينوفاك الصينية إن دراسة أجراها خلصت إلى أن الجرعة فعالة بنسبة 50.7 بالمئة في الوقاية من سلالة بي.1 وفي الوقاية أيضا من سلالة بي.2 الأقل انتشارا.

تجاوز عدد المصابين بكوفيد-19 تحت سنّ الأربعين نصف المرضى في أقسام الرعاية المركزة في البرازيل الشهر الماضي، وفق ما أفاد باحث الأحد في خضمّ ارتفاع عدد الوفيات مع انتشار نسخة متحورة جديدة من الفيروس.
وأعلن إديرلون ريزيندي، منسق برنامج صحيّ للمنظمة البرازيلية لطب الإنعاش، أن عدد المصابين بكورونا البالغين 39 عاما وما دون في وحدات الرعاية المركزة ارتفع في مارس/آذار بشكل كبير ليتجاوز 11 ألفا، أي 52,2% من إجمالي المرضى في تلك الأقسام.
وكانت نسبة شاغلي أسرّة الرعاية المشددة الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما 14,6 بالمئة في الأشهر الأولى لانتشار الفيروس، ونحو 45 بالمئة بين سبتمبر/أيلول وفبراير/شباط.
وقال ريزيندي “في السابق، كان يظهر في الغالب على هذه الفئة شكل أقل حدة من المرض ولا يحتاجون رعاية مركزة. لذا فإن الزيادة في هذه الفئة العمرية كبيرة للغاية”.
وأوضح الخبير أن عوامل متنوعة يمكن أن تكون وراء هذا الارتفاع.
من ذلك تراجع عدد المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما في أقسام الرعاية المركزة من 13,6% إلى 7,8% في مارس/آذار، وجزء كبير من هذه الفئة العمرية تلقى لقاحات ضد فيروس كورونا.
كما أن الشباب يعرّضون أنفسهم أكثر للفيروس، سواء لاضطرارهم مغادرة المنازل للعمل أو لأنهم يعتقدون أنهم أقل تأثرا به، وفق إديرلون ريزيندي.
وثمة عامل آخر محتمل وهو النسخة المتحورة البرازيلية المعروفة اختصاراً ب”بي 1″، ويقول خبراء إنها وراء الارتفاع الكبير في عدد وفيات المصابين بكورونا في البرازيل خلال مارس/آذار.
تشير المعطيات إلى أن “بي 1” التي يمكن أن تعدي من سبق أن أصيبوا بالنسخة الأصلية للفيروس، قد تكون أكثر فتكا، وفق إديرلون ريزيندي.
وارتفع عدد المرضى في أقسام الرعاية المشددة الذين ليست لهم سوابق مرضية بنحو الثلث في مارس/آذار، ليصل إلى 30,3 بالمئة من الإجمالي.
ووصلت نسبة المرضى الذين يحتاجون أجهزة التنفس الاصطناعي إلى رقم قياسي بلغ 58,1 بالمئة في مارس/آذار، وفقا لبيانات المشروع.
وسجلت البرازيل أكثر من 66500 وفاة جراء كوفيد-19 في آذار/مارس، أي أكثر من ضعف الوفيات خلال أسوأ الأشهر السابقة وهو يوليو/تموز 2020.
في الإجمال، أودى الوباء بـ351 ألف شخص في البلد الذي يعد 212 مليون نسمة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة.

رصدت السلطات الصحية في الأردن 3340 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا و65 وفاة إضافية جراء الإصابة بالوباء خلال آخر 24 ساعة.

وكشفت وزارة الصحة الأردنية، الأحد، عن ارتفاع إجمالي الحالات المؤكدة بكورونا  منذ ظهور الفيروس في المملكة إلى 665735 إصابة، توفي منها 7773 حالة في عموم البلاد.

كما أشارت الصحة الأردنية، إلى أن عدد المتعافين في العزل المنزلي بلغ نحو 7940 حالة جديدة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 596293 متعافى.

وأشارت الوزارة إلى إجراء 26644 فحصًا مخبريًا، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات 6320767 فحصا في البلاد.