احتجاجات الغلاء في بروكسل تعطل وسائل النقل العام

أفاد مراسلنا من بروكسل بأن الاتحاد الأوروبي سينفق 40 مليون يورو على جيش مولدوفا، بسبب المساعي الروسية للإطاحة بالحكومة الموالية للغرب.

وأوضح مراسلنا أن المبلغ سيتم تخصيصه لشراء رادار مراقبة بعيد المدى متنقل، لحماية المجال الجوي المولدوفي، كما سيتم أيضا شراء عربات نقل تكتيكية خفيفة سريعة الحركة ومعدات اتصال وأجهزة وبرامج مكافحة القرصنة.

ومن المقرر أن تشرف إستونيا على المشتريات الدفاعية المولدوفية، بينما ستساعد كل من ألمانيا ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة مولدوفا على بناء قواتها، حيث ستتبرع الولايات المتحدة بمبلغ مقارب للمبلغ الذي رصده الاتحاد.

تأتي تلك القرارات بعد أن أطلقت روسيا صواريخ مرات عدة عبرت المجال الجوي المولدوفي لضرب أهداف أوكرانية.

وحذرات واشنطن وبروكسل من أن روسيا تخطط لانقلاب في مولدوفا، في وقت شنت فيه موسكو هجمات إلكترونية على مولدوفا لزعزعة الأمن وتقويض الحكومة.

ذكر مصدر مطلع أن مدعين في بلجيكا صادروا نحو 1.5 مليون يورو (1.58 مليون دولار) ضمن تحقيق فساد يجريه البرلمان الأوروبي ويتعلق بمزاعم عن رشوة تلقاها أعضاء بالبرلمان الأوروبي للتأثير على صنع القرارات فيه.

وصوت البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، لصالح تجريد إيفا كايلي، نائبة رئيسته من منصبها بعد اتهامها وآخرين بتلقي أموال نظير التأثير على القرارات السياسية في بروكسل.

تصويت البرلمان على إنهاء ولاية كايلي مبكرا جاء بأغلبية 625 صوتا مقابل صوت واحد معارض وامتناع عضوين عن التصويت.

وكانت الموافقة على قرار تجريد كايلي من مهامها كواحدة من 14 نائبا لرئيس البرلمان الأوروبي تتطلب موافقة أغلبية الثلثين.

وفي وقت سابق من اليوم، قرر زعماء الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي بالإجماع، تجريد إيفا كايلي، نائبة رئيسة البرلمان، من دورها، بعد اتهامها مع آخرين بتهم جنائية في تحقيق يتعلق بتلقيهم أموالا وهدايا.

وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، إن هذا القرار سيخضع للتصويت في جلسة للبرلمان بكامل هيئته في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء.

كانت كايلي، وهي إحدى نواب رئيس البرلمان الأوروبي الأربعة عشر، من بين 4 أشخاص اعتقلتهم السلطات البلجيكية، ووجهت التهم إليهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب مزاعم تلقي المال والهدايا للتأثير على صنع القرار.