ارتفعت حصيلة هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي على حافلة للجيش السوري في شرق سوريا، مساء الخميس، إلى 33 قتيلاً وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت.
وشن التنظيم ليل الخميس هجوماً، هو الأعنف منذ مطلع العام الجاري بحسب المرصد، على حافلة عسكرية، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، حيث «نصبوا كميناً للحافلة واستهدفوها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة».
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن «حصيلة قتلى الهجوم على حافلة الجيش ارتفعت إلى 33 جندياً».
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019. ومنذ ذلك الحين قتل أربعة من قادته، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شنّ هجمات، وإن محدودة، ضد جهات عدّة خصوصاً قوات النظام.
وتبنى داعش الهجوم الجمعة، وفق ما نقلت وكالة أعماق التابعة له عبر حسابات على تطبيق تليغرام، وقال إن عناصره «نصبوا كميناً محكماً لحافلتين عسكريتين» قبل أن يستهدفوهما «بنيران كثيفة وعدد من القذائف الصاروخية»، ما أدى إلى احتراق حافلة وإعطاب الأخرى.
وأضاف مدير المرصد: «بدأ التنظيم في الآونة الأخيرة تصعيد عملياته العسكرية الدموية، ووتيرة استهدافه لبعض النقاط، بهدف إيقاع أكبر عدد من القتلى، في رسالة هدفها القول إن التنظيم لا يزال موجوداً ويعمل بقوة رغم استهداف زعمائه».