أعلنت مصادر محلية فلسطينية اليوم، الإثنين، استشهاد شاب وإصابة آخر، بعد أن دهسهما مستوطن إسرائيلي بالقرب من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن مستوطنا صدم شابين فلسطينيين يركبان دراجة هوائية قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة، أن «عملية الدهس قتلت أحدهما وأصابت الآخر»، فيما سارعت قوات الاحتلال إلى إغلاق الطريق، الذي حدثت به العملية.
قال وزير الزراعة الفلسطيني، رياض عطاري، إن الحكومة اتخذت مجموعة قرارات لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية، وأن الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، اليوم الأربعاء، تشكل جزءا من الاستراتيجية الفلسطينية لمقاومة المشروع الصهيوني الذي يهدف لسرقة مساحة 30% من أراضي الضفة الغربية.
وعقدت الحكومة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأربعاء، اجتماعا مشتركا في بلدة فصايل بالأغوار لمناقشة مخاطر الضم التي تنوي إسرائيل المضي قدمًا فيها.
حيث حذر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية من خطط إسرائيل لتنفيذ عملية الضم على مراحل في محاولة لاحتواء الرفض الدولي.
وأضاف وزير الزراعة الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ”الغد” أن الحراك الشعبي أيضًا هو جزء هام لإعلاء صوت الشعب الفلسطيني برفض خطط الضم الإسرائيلية، مشيرا إلى أن كل القوى تعمل على إفشال هذه الخطة، لتبقى منطقة الأغوار الشمالية أرض فلسطينية بامتياز.
وأوضح وزير الزراعة الفلسطيني، أن الأيام المقبلة ستشهد دعما سريعا ومباشرا للتجمعات البدوي في الأغوار التي تحمي السفوح، وأن هناك دعمًا لكل المزارعين في الأغوار الشمالية والوسطى.
في هذه الأثناء تنظم القوى والفصائل الفلسطينية مظاهرة حاشدة في بلدة فصايل في الأغوار رفضا لسياسة الضم والمشاريع الاستيطانية.
كان رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حدد الأول من يوليو/ تموز المقبل موعدا لبدء مناقشات الحكومة الإسرائيلية بشأن المضي قدما في خطط الضم تماشيًا مع خطة ترامب التي تتضمن الاستيلاء على 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية.
شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 2 يونيو الجاري، في اجتماع لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، وذلك عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مُداخلة الوزير شكري بالاجتماع تضمَّنت الإشارة إلى أهمية تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، عبر دعم كافة المساعي الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام، والتحذير من أي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية السلمية المنشودة في إطار حل الدولتين بما فيها أي خطوة لضم أراض في الضفة الغربية، فضلاً عن التشديد على ضرورة الحفاظ على استقرار السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم وضعها المالي في مواجهة التحديات الراهنة؛ لاسيما في التعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس “كورونا” المُستجد.
واختتم المتحدث باسم الخارجية بالإشارة إلى تأكيد الوزير شكري خلال الاجتماع على التزام مصر بدعم عمل لجنة تنسيق المساعدات الدولية إلى الشعب الفلسطيني منذ إنشائها، وذلك في سبيل تخفيف آثار الظروف الاقتصادية الصعبة داخل الأراضي الفلسطينية، مُستعرضاً الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذا مُساندة الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في هذا الصدد.
دان الأزهر الشريف إعلان الاحتلال الإسرائيلي بناء 3500 وحدة سكنية استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة شرق القدس، معتبرا هذا القرار تعديا صارخا على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين.
وأكد الأزهر على موقفه الرافض لهذه القرارات، مشيرا إلى أنَّ مثل هذه الخطوات، التي تأتي في إطار سياسة فرض الأمر الواقع، “لن تُغيِّر من حقيقة عروبة الأرض، وأن الكيان الصهيوني مغتصب لأراضي غيره من الشعوب صاحبة الحق”.
طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات للوقوف ضد هذه الخطوات التصعيدية، التي تدفع الوضع الحالي إلى مزيد من التعقيد، واصفًا هذه القرارات بـ”الخارقة” لقرارات مجلس الأمن والمرجعيات الدولية، ومنافية تماما لما نصت عليه مواد القانون الدولي المتعلقة بحقوق الدولة الفلسطينية وقضيتها.
وكان أيمن الصفدى، وزير الخارجية الأردنى، أكد على إعلان إسرائيل بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة شرق القدس المحتلة، مؤكدا أن هذا خرق فاضح للقانون الدولى، وخطوة غير شرعية خطيرة التبعات تقوض حل الدولتين، الذى يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل، مطالبا بتحرك المجتمع الدولى لمنع تنفيذها.
وقال الصفدى، عبر حسابه الرسمى على تويتر، “ندين إعلان إسرائيل قرارها بناء 3500 وحدة استيطانية شرقى القدس المحتلة، مؤكدا أن ذلك يعد خرقا فاضحا للقانون الدولى وخطوة لاشرعية خطيرة التبعات تقوض حل الدولتين، الذى يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
