أصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، بجروح متفاوتة، عقب المواجهات التي اندلعت بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم الأمعري جنوب رام الله، فيما تم اعتقال 15 مواطناً أثناء عملية الاقتحام والتفتيش في المنازل والعبث بمحتوياتها وتحطيم أثاثها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ، إن 13مواطنا أصيبوا بجروح متفاوته في الأطراف، 5 منهم بالرصاص الحي، وذلك خلال عملية الاقتحام حيث جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
وقد عرف من بين المعتقلين كلاً من: (لؤي المصري، وناصر حسونة، ونجله موسى حسونة، وإسلام أبو حميد، وعاهد نصر أبو حميد، وشقيقه رائد، وعائد ابو حميد، وعلاء جمال جبر، وفراس المصري، محمد الهمشري، وفا خليل إدريس، وعلاء الحلو، واياد عيد، رامي عيد، غازي عيد).
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم الأمعري، ونشرت عددا كبيرا من الآليات العسكرية في محيطه (50 آلية عسكرية)، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المخيم لإحكام سيطرتها عليه، كما شرعت الجرافات والآليات الإسرائيلية في هدم منشأة حتى أزالتها بالكامل من داخل المخيم فيما تحصن عشرات الجنود داخل أروقة المخيم والمنازل.
وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين والجنود الإسرائيليين الذين اعتلوا أسطح المنازل، لمنع اعتلاء الشباب البنايات، ومهاجمة الجنود، مثلما حدث الأسبوع الماضي، وقتل فيها جندي إسرائيلي.
وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم عقب اقتحام استمر عدة ساعات بحثاً عن شاب فلسطيني يتهمه جيش الاحتلال بالضلوع في مقتل جندي إسرائيلي قبل أيام داخل المخيم، بعد إلقاء حجر رخام على رأسه.
وزعمت مصادر إسرائيلية أن اقتحام المخيم جاء لاعتقال المتهم بقتل جندي إسرائيلي الأسبوع الماضي عندما ألقى حجرا على راسه خلال عملية اقتحام للمخيم من وحدة دوفدفان.
