الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في فلوريدا احتجاجا على «الهجرة»

عبر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن تفاؤله، اليوم الجمعة، بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، وأبدى استعداده للمساعدة في التوصل إلى ذلك.

وتوقفت محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية منذ مارس/آذار لأسباب أهمها إصرار طهران على حذف الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.

وقال أمير قطر في مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس “نأمل أن يكون هناك اتفاق بين أطراف الاتفاق النووي، وقطر مستعدة للمشاركة في حل هذا الخلاف. تناولنا أهمية الاتفاق الإيراني مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة ونحن متفائلون بهذا الشأن”.

وألمانيا وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا أطراف أيضا في الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وبشكل منفصل، أكد أمير قطر أن بلاده تعتزم بدء توريد الغاز الطبيعي المسال إلى ألمانيا في عام 2024. وتأكد بذلك نبأ كانت قد نقلته صحيفة هاندلزبلات الألمانية اليومية.

وتعتزم ألمانيا إنشاء منصات للغاز الطبيعي المسال وتسارعت وتيرة تنفيذ تلك الخطط مع سعيها للاستغناء عن واردات الغاز الأرخص القادمة من روسيا ردا على غزوها أوكرانيا.

أفرجت السلطات في كوبا عن 4 شبان حُكم عليهم بالسجن من 7 إلى 9 سنوات لمشاركتهم في التظاهرات غير المسبوقة ضد الحكومة في يوليو 2021، على ما أعلنت، اليوم السبت، مصادر معارضة.

وحُكم على اثنين منهم، عمرهما 18 عامًا، بالسجن 7 سنوات، وعلى الآخرين الذين يبلغان من العمر 19 عامًا، بالسجن 9 سنوات، وفقًا لمنظمة “كوبالكس” غير الحكومية التي يقع مقرها في الولايات المتحدة.

وقالت المنظمة غير الحكومية في تغريدة إن الشباب المتحدرين من منطقة لا جوينيرا في هافانا، خرجوا من السجن بعد استئناف الحكم، ونشرت أسماء الشبان الأربعة.

وشهدت التظاهرات العفوية التي خرجت في جميع أنحاء كوبا يومي 11 و12 يوليو 2021 إطلاق هتافات “الحرية” و”لتسقط الديكتاتورية” و”نحن جوعى”.

وأدت التظاهرات الى مقتل شخص وإصابة العشرات واعتقال أكثر من 1300، وفق منظمة “كوبالكس” غير الحكومية، في بلد يعد فيه التعبير العلني عن السخط أمرا نادرا وينطوي على مخاطرة كبيرة.

وشهدت منطقة لا جوينيرا ومنطقة تويو بالعاصمة الكوبية أعنف الصدامات بين المتظاهرين والشرطة وموالين للحكومة.

ردّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، على سناتور جمهوري شكّك بأهليّته على تحمّل مسؤولياته الرئاسية، في اتّهام غالباً ما يوجّهه أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى سيّد البيت الأبيض، لكنّه صدر هذه المرّة علانية عن عضو في الكونجرس.

وقال الرئيس الأمريكي ردّاً على سؤال عن تصريح السناتور، ريك سكوت، “أعتقد أنّ هذا الرجل لديه مشكلة”.

وكان السناتور عن ولاية فلوريدا، أقدم الثلاثاء على خطوة نادرة بإصداره بياناً هاجم فيه بشدّة الرئيس الديموقراطي، قائلاً إنّ “جو بايدن ليس بخير، وإنّه ليس أهلاً لأداء واجباته”، مضيفا “إنّه غير متناسق وعاجز ومشوّش. نصف الوقت لا يعرف أين هو”.

وغالباً ما تصدر عن أنصار ترامب، وأحياناً عن الرئيس السابق نفسه، تلميحات وادّعاءات تشكّك بصحّة الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 79 عاماً. لكنّ هذه الاتّهامات نادراً ما يكرّرها علانية مسؤولون في الحزب الجمهوري وإن فعلوا فحتماً ليس بالأسلوب الفظّ الذي استخدمه السناتور سكوت.

وكان السناتور سكوت طرح لتوّه برنامجاً اقتصادياً للبلاد رأى فيه البيت الأبيض هدفاً سهلاً للتصويب عليه، لا سيّما وأنّ الإدارة الديموقراطية غالباً ما تأخذ على الجمهوريين سعيهم إلى زيادة الضرائب على الطبقة الوسطى والحدّ من التقديمات الاجتماعية.

والإثنين شنّ بايدن هجوماً على البرنامج الذي طرحه السناتور الجمهوري، واصفاً إياه ببرنامج “ماغا متشدّد”، في إشارة إلى شعار سلفه “فلنجعل أمريكا عظمية مجدّداً”.

وقال الرئيس الديموقراطي الذي يخوض حملة انتخابية لدعم مرشّحي حزبه الديموقراطي في انتخابات منتصف الولاية التشريعية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل “لم أكن أتوقّع من جمهوريي ماغا المتشدّدين، الذين يبدو أنّهم يسيطرون على الحزب الجمهوري اليوم، أن يتمكّنوا من السيطرة” على هذا الحزب.

وأضاف “لم أتوقّع هذا الأمر أبداً”.