

حذّر الأمير تشارلز الأحد من أن أزمة التغيّر المناخي سوف “تقزّم” تأثيرات فيروس كورونا، مناشدا العالم من أجل العمل على استغلال الجائحة كفرصة للتحرك.
وقال الأمير البريطاني “بدون تحرك سريع وفوري وبزخم وحجم غير مسبوقين، سوف نخسر فرصة إعادة الوضع الى ما كان عليه من أجل (…) مستقبل أكثر استدامة”.
وستُبث تعليقات الأمير تشارلز ضمن رسالة له الإثنين خلال الافتتاح الافتراضي لأسبوع المناخ في نيويورك.
وقال وريث العرش البريطاني إن الأزمة البيئية ترافقنا منذ سنوات عديدة (…) لكن تم تصغيرها وانكارها”.
وأضاف “إنها تتحول الآن وبسرعة الى كارثة شاملة سوف تقزّم تأثيرات فيروس كورونا”.
والأمير البالغ 71 عاما والذي أصيب بفيروس كورونا في آذار/مارس يعد من أقوى المدافعين عن موارد الطاقة المستدامة والعمل ضد التغير المناخي.
جدد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الجمعة تشكيكه في فاعلية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، في وقت أطلقت بلاده للتو حملة تلقيح وطنية في خضم موجة وبائية ثانية.
وقال الرئيس اليميني المتطرف لبضعة صحافيين أمام القصر الرئاسي، “لا يزال هناك الكثير من الناس القلقين بشأن اللقاح”. وأضاف “سأكون شديد الوضوح. لا يمكننا إجبار أحد على تلقيح نفسه”.
وشدد على أن اللقاح يتم “على أساس طوعي” لأنه “في نهاية المطاف لم يثبت أي شيء علميا بخصوص اللقاح. لم يُخلص إلى أن اللقاح فعال بشكل كامل”، في حين قالت وكالة أنفيسا الصحية البرازيلية إنه “يسمح بتجنب الحالات الأكثر خطورة في صفوف من لُقّحوا”.
ولم يشر بولسونارو بشكل صريح للقاح “كورونافاك”، الوحيد المتوافر في البرازيل والذي يصنّعه مختبر “سينوفاك” الصيني بالتعاون مع معهد بوتانتان البرازيلي ويدعم ترويجه حاكم ساو باولو جواو دوريا، خصم الرئيس المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2022.
وكانت وكالة أنفيسا قد وافقت الأحد الماضي على استعمال اللقاح الصيني ولقاح أسترازينيكا-أكسفورد.
وانطلقت عمليات التطعيم بلقاح “كورونافاك” الاثنين، فيما يبدأ استعمال لقاح استرازينيكا-أكسفورد في وقت لاحق بعيد وصول مليوني جرعة من الهند مساء الجمعة.
وما انفك بولسونارو يقلل من أثر الأزمة الصحية، كما هاجم ما سماه “لقاح دوريا الصيني” مؤكدا أنه لن يستعمله.
وسجلت البرازيل في الإجمال نحو 215 ألف وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد، وصارت تحصي أكثر من ألف وفاة يوميا، ما يجعلها ثاني أكثر دول العالم تضررا من الجائحة بعد الولايات المتحدة.
أعلنت بلجيكا أنها قررت منع سكانها من السفر غير الضروري عبر الحدود اعتبارا من الأربعاء حتى الأول من آذار/مارس، كما أعلن مصدر حكومي لوكالة فرانس برس مؤكدا معلومات كانت أوردتها وسائل إعلام محلية.
يهدف هذا القرار إلى وقف انتشار فيروس كورونا المستجد والنسخ المتحورة منه التي ظهرت في الآونة الأخيرة. وقال مسؤول آخر هو اليو دي رورو رئيس منظمة والونيا لشبكة “ار تي بي اف” إنه ستم حظر “السفر الترفيهي أو للاستجمام، سيكون هناك رقابة على الحدود مع فرض غرامات”.
لكن العاملين عبر الحدود لن يشملهم هذا الإجراء.
ويعقد منذ بعد الظهر اجتماع يضم رئيس الوزراء الكسندر دي كرو ورؤساء المناطق التنفيذيين لتقييم الوضع الوبائي في البلاد والتفكير في اجراءات جديدة.
تعد بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها 11,5 مليون نسمة إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضررا بالوباء. وتم إحصاء أكثر من 20 ألف وفاة مرتبطة بالوباء.
وإذا كانت هذه الدولة تعتبر أنها تمكنت من احتواء الموجة الثانية من الوباء (حوالى ألفي إصابة يوميا حاليا) بشكل افضل من الدول المجاورة لها مثل ألمانيا وهولندا، فان نسبة انتشار فيروس كورونا المتحور الذي ظهر في بريطانيا تثير قلقا شديدا.
وقد تسبب هذا الفيروس بالفعل بعشرات الإصابات في دور المسنين وادى الى فرض إغلاق موقت للعديد من المدارس.
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمس لوكالة فرانس برس الخميس “يجب أن نفهم اننا في وضع استثنائي تماما”.
وكانت تفسر النداء الذي وجهته بلجيكا لشركائها في الاتحاد الاوروبي لمنع التنقلات غير الضرورية الى الخارج بما يشمل فضاء شنغن.
ومنذ حوالى ثلاثة أشهر ولوقف الموجة الثانية من الوباء، فرضت بلجيكا إغلاقا جزئيا مع فتح المدارس لكن العديد من القطاعات الأخرى لا يزال مغلقا مثل المقاهي والمطاعم والمسارح وقاعات الرياضة وصالونات تصفيف الشعر.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الجمعة إن أدلة تشير إلى أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المكتشفة أواخر العام الماضي قد ترتبط بمعدل وفيات أعلى.
وأضاف جونسون في إفادة صحفية “علمنا اليوم أنه إضافة إلى أن السلالة الجديدة أسرع انتشارا فإنه يبدو الآن أنها قد ترتبط بمعدل وفيات أكبر”.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في لندن وجنوب شرق انجلترا أواخر العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن كل الأدلة الحالية تظهر أن اللقاحين المتاحين ببريطانيا للوقاية من الفيروس لا يزالان يتمتعان بفعالية في الوقاية من السلالتين.
وكان المحرر السياسي لتلفزيون آي.تي.في البريطاني روبرت بيستون قال على تويتر اليوم الجمعة إن سلالة فيروس كورونا المكتشفة في انجلترا الشهر الماضي قد تكون فتاكة بدرجة أكبر بناء على ما توصلت إليه إحدى المجموعات الاستشارية العلمية التابعة للحكومة لكنه نبه إلى أن البيانات في هذا الصدد لا تزال محدودة.
وقال بيستون إن المجموعة الاستشارية التابعة للحكومة خلصت إلى أن السلالة “قد تكون أشد فتكا بعض الشيء مقارنة بالسلالة الأساسية”.
ونقل بيستون عن نيل فيرجسون البروفيسور في إمبريال كوليدج وعضو المجموعة قوله إن من المحتمل “أن السلالة الجديدة ببريطانيا تزيد خطر الموت لكن الشكوك لا تزال كبيرة”.
ولم يتسن الوصول لوزارة الصحة البريطانية للتعقيب.
وحدد بيان بيستون زيادة في خطر الوفاة بالسلالة الجديدة بنسبة 1.3 لكنه أوضح أن فحوصا بعينها فقط هي التي تحدد أي السلالات التقطها المريض.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]