الاحتلال يطلق النار على الصيادين الفلسطينيين شمال غزة

ينطلق اليوم الخميس، ملتقى القاهرة الدولي الأول لشركاء العمران، وذلك للمساهمة في وضع أولى خطوات الشركات المصرية نحو إعادة إعمار غزة.

ويقام الملتقى لأول مرة على أرض مصر لمدة أربعة أيام، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء وكبرى الشركات العاملة في مجال التشييد والبناء والتطوير العقاري، وبمشاركة دولة فلسطين، للمساهمة في وضع أولى خطوات الشركات المصرية نحو إعادة إعمار غزة.

وتناقش جلسات الملتقى عدداً من الملفات والموضوعات المهمة، من بينها القوانين والتشريعات المؤثرة على قطاع التشييد والبناء، وفرص الاستثمار العقاري، وتجارب التصدير العقاري، ودور القطاع المالي في تمويل المشروعات القومية، ومناقشة إعادة إعمار كل من لبنان وليبيا والعراق، بجانب الموضوع الرئيسي للملتقى وهو إعادة إعمار غزة.

وستكون هناك عدة فعاليات متوازية تقام في مكان واحد وتوقيت واحد ضمن الملتقى، حيث يضم “القمة الدولية للتنمية العمرانية والتشييد المستدام”، وهي أهم أحداث الملتقى ويشارك بها جميع المسؤولين والهيئات وثيقة الصلة بالعمران.

ويشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة سفير دولة فلسطين والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير دياب اللوح.

ومن المقرر أن تشارك وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، هالة السعيد، لاستعراض رؤية مصر 2030، ووزيرة التجارة والصناعة، نيفين جامع، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عاصم الجزار، ووزير الدولة للإنتاج الحربي، محمد مرسي، ووزير قطاع الأعمال، هشام توفيق، ووزيرة التعاون الدولي، رانيا المشاط، ووزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، ورئيس هيئة الاستثمار، محمد عبد الوهاب، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أيمن سليمان، ونائبة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، غادة لبيب.

اتفقت فرنسا والأردن ومصر على أهمية وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين ،ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته وزارات الخارجية المصرية والفرنسية والأردنية عبر الفيديو كونفرانس اليوم الخميس 3 يونيو في إطار متابعةً جهود الدول الثلاث خلال الأيام القليلة الماضية من أجل تقييم الاحتياجات وحشد الموارد، ودفع الجهود المُنسَقة لكل من مصر وفرنسا والأردن بشأن خططها لمعالجة الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في قطاع غزة، حسبما جاء في بيان الخارجية المصرية.

وشدد ممثلو مصر وفرنسا والأردن على ضرورة وجود استجابة إنسانية فورية، وأهمية وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وفرص التوصل للسلام، وكذا ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة.

كما أعادوا التأكيد على التزامهم بحل الدولتين استنادًا إلى القانون الدولي والمحددات المتفق عليها، وهو الحل الوحيد الذي من شأنه تلبية تطلعات كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل دائم.