الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي ويعتدي على الزوار والمصلين

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، استمرار تراجع تمثيل أحزاب الإئتلاف الحكومي في إسرائيل باستطلاعات الرأى، حيث أظهرت تراجع أحزاب الائتلاف ب8 مقاعد، كما تراجعت مكانة حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الحالية.

وبحسب استطلاع نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، اليوم الجمعة، بأنه في حال جرت انتخابات الكنيست اليوم، فإن تمثيل أحزاب الائتلاف سيتراجع من 64 مقعدا حاليا إلى 56 مقعدا، وذلك على خلفية خطة الحكومة إضعاف جهاز القضاء.

كما أظهر استطلاع الرأى تراجع حزب الليكود بزعامة، بنيامين نتنياهو بأربعة مقاعد، وأنه في حال تشكيل حزب يميني ليبرالي جديد، فإنه سيحصل بالأساس على أصوات ناخبي أحزاب في المعارضة، وخاصة من “ييش عتيد” و”المعسكر الوطني”

وجاءت قوة الاحزاب الاسرائيلية وفقا للاستطلاع الذي نشرته “جيروزاليم بوست” العبرية, كالتالي: حزب الليكود في حال جرت الانتخابات الآن سيحصل على 28 مقعدا، “ييش عتيد” 26 مقعدا، و”المعسكر الوطني” 19 مقعدا، شاس 10 مقاعد، “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، “عوتسما يهوديت” 6 مقاعد، الصهيونية الدينية 5 مقاعد، “يسرائيل بيتينو” 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، الجبهة والعربية للتغيير 5 مقاعد، والقائمة الموحدة 4 مقاعد.

ووفقا للاستطلاع، فإن حزب العمل لن يتجاوز نسبة الحسم، وسيحصل على 2.6% فقط من أصوات الناخبين.

أدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة فجر الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى، رغم العراقيل والإجراءات العسكرية الاسرائيلية والانتشار المكثف للقوات الاحتلال والشرطة في محيط المسجد وشوارع القدس المحتلة.

ووصل الآلاف من المواطنين للمسجد منذ ساعات ليلة أمس وساعات الفجر الأولى، من مختلف المناطق بعد تتجاوز الحواجز العسكرية المنتشرة منذ ساعات الصباح، وهتفوا بالتكبيرات لحظة وصولهم المسجد الأقصى.

وتتواصل الدعوات للحشد في المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال إليه في شهر رمضان المبارك، من خلال إحياء صلاة التراويح فيه والإفطار في باحاته، لإفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه في المسجد.

كما أطلق مقدسيون دعوات للمشاركة في حملة “سنُفطر بالقدس”؛ لحثّ الفلسطينيين للإفطار في المسجد الأقصى والأزقة المحيطة به، خلال شهر رمضان.

وتهدف الحملة لتكثيف التواجد في أزقة القدس خلال الشهر الكريم، وإعمار المسجد بالمصلين والمرابطين، في إطار إثبات الحق الفلسطيني بالمدينة وكل مقدساتها.

ودعت الهيئات المقدسية، لضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، بعد الدعوات التي صدرت عن الجماعات الاستيطانية التي هددت باقتحام المسجد الأقصى في الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية، إن شرطة الاحتلال ستعزز قواتها في القدس بحوالي 2000 شرطي وسريتيْ احتياط خاصة بالبلدة القديمة والأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.

وذكرت هيئة البث الاسرائيلية ” مكان” ان الشرطة تستعد لضمان النظام العام في محيط البلدة القديمة وتمكين آلاف المصلين المسلمين من اداء صلاة الجمعة الاولى لشهر رمضان المبارك والحفاظ على حرية العبادة.

ونقلت عن ضابط كبير بالشرطه، أنه في هذه المرحلة ما من أوامر هدم مخطط لها لبيوت يزعم البناء دون ترخيص في القدس خلال الشهر الفضيل.

شيع المئات من أبناء مدينة طولكرم، اليوم الخميس، جثمان الشهيد أمير أبو خديجة (25 عامًا) الذي استشهد برصاص القوات الخاصة الإسرائيلية بعد اقتحامها قرية عزبة شوفة بالمدينة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى ثابت ثابت باتجاه مسقط رأسه بقرية عزبة شوفة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، وأداء صلاة الجنازة على جثمانه قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء، في ظل حالة من الغضب على تلك الجريمة.

وندد المشيعون بجرائم الاحتلال واعتداءاته العنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة عمليات الاغتيال والإعدامات الميدانية، مطالبين بالرد على تلك الجرائم.
وطالبوا بتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام لمواجهة اعتداءات وجرائم الاحتلال ومخططاته العنصرية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأعلنت وزارة الصحة، فجر اليوم، استشهاد أبو خديجة برصاص قوات الاحتلال خلال عدوانها على طولكرم، موضحةً أنه وصل لمستشفى الشهيد ثابت ثابت مصاباً برصاص في الرأس أدى إلى تهتك كامل في الجمجمة وخروج للدماغ، ورصاص في الأطراف السفلية.

ودعت حركة فتح وفصائل العمل الوطني، الإضراب الشامل في المدينة حدادا على روح الشهيد أبو خديجة،كما نددت الفصائل والقوى بجريمة الاحتلال البشعة، التي جاءت في أول أيام شهر رمضان المبارك، معتبرة أنها استكمالا لمسلسل الجرائم العنصرية بحق الشعب الفلسطيني.