قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقمع مسيرة فلسطينية منددة بوعد بلفور في بيت لحم، مزيد من التفاصيل مع رائد الشريف مراسل الغد والإعلامي وائل العنسي
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقمع مسيرة فلسطينية منددة بوعد بلفور في بيت لحم، مزيد من التفاصيل مع رائد الشريف مراسل الغد والإعلامي وائل العنسي
رصدت كاميرا الغد تعزيزات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة حوسان غربي بيت لحم.
وأفاد مراسلنا من بيت لحم بأن هناك تواجدا كبيرا لجيش الاحتلال استعداداً لحدوث مواجهات مع الفلسطينيين الغاضبين، في أعقاب تشييع جثمان الشهيد قصي حمامرة، مشيراً إلى وجود آليات عسكرية ووحدات من حرس الحدود التابعة للشرطة الإسرائيلية.
وتابع أن هناك أعدادا كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في بيت لحم بكثافة، تحسبا لمواجهة الشباب الغاضب عند مدخل القرية.
وأوضح أن بلدة حوسان تُعد نقطة تماس مع الاحتلال الإسرائيلي، وطالما شهدت العديد من المواجهات.
ومنذ بداية شهر رمضان تقوم قوات الاحتلال باستفزاز أهالي القرية، وتطلق الغاز أثناء تأدية صلاة التراويح، وقبل أيام شيعت القرية الشهيدة غادة سباتين، 47 عاما، بدعوى أنها حاولت تنفيذ عملية طعن.
وأكد مراسلنا أن الاحتلال يريد التصعيد وتطبيق سياسة إطلاق النار وفقا لتعليمات رئيس الحكومة، نفتالي بينيت.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى 6 شهداء، جاء ذلك بعد استشهاد شاب في بيتا بنابلس متأثرا بجراح أصيب بها.
وشيع الفلسطينيون 4 شهداء في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
حربٌ جديدة تلوح في الأفق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بعد ارتفاع وتيرة العمليات الفلسطينية ردًا على الاستفزازات الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
في الوقت ذاته، تتبنى السلطة الفلسطينية جهودًا دبلوماسية لوقف “العدوان” الإسرائيلي، ومنع تكرار سيناريو أحداث العام الماضي، حين اندلعت حربا على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية استمرت 11 يوما.
وينذر تصاعد التوتر في المدن الفلسطينية بانفجار جديد، بحسب المراقبين.
وأكد مراسل الغد من الخليل، تصاعد حدة التوتر من جنين إلى الضفة الغربية، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف مراسلنا أن المستوطنين المتطرفين أطلقوا الرصاص على شاب فلسطيني يدعى نضال الجعافرة بزعم تورطه في طعن مستوطن في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
ومن المتوقع أن تقتحم قوات الاحتلال المدينة قريبا.
وأطلق المستوطنون المتطرفون النار على مركبات الفلسطينيين عند الشارع الالتفافي الـ 60 الرابط بين المدن الفلسطينية.
وأكد مراسلنا أن مشاهد «الهبة الجماهيرية الفلسطينية» التي اندلعت في العام 2015، تتكرر الآن، إذ كانت تعتمد على القيام بعمليات فردية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأشار إلى تطور عمليات الطعن التي يتبناها فلسطينيون إلى استخدام الأسلحة النارية في مناطق الخضيرة وتل أبيب وبئر السبع ومدن الداخل عام 48، الأمر الذي أربك الحسابات الإسرائيلية التي لم تتمكن من التوصل إلى منفذي الحوادث قبل وقوعها.
وتابع، موضحا أن “التخوف والقلق يسيطر على جهاز الشاباك الإسرائيلي من التصعيد الفلسطيني، إذ يتابع هذا الجهاز الأمني تحركات الفلسطينيين داخل الخط الأخضر تحسبًا لتنفيذ عمليات جديدة”.
وهناك معلومات استخباراتية إسرائيلية تفيد بأن الشبان الفلسطينيين على مستوى عال من التدريبات لتنفيذ عملياتهم قبيل شهر رمضان المبارك، لا سيما مع زيادة حدة التوتر في الداخل الإسرائيلي من اندلاع حرب جديدة مثل التي اندلعت في نفس التوقيت من العام الماضي.
وليست هناك مواجهات مباشرة في المدن المشتعلة، وهناك أنباء تفيد بتحريك الخلايا النائمة من الفصائل الفلسطينية لتنفيذ تلك العمليات، بمباركة وإشادة ” فتح وحماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية”.
وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا من القدس المحتلة، بأن حالة من الغضب والتهديد بالانتقام والوعيد سيطرت على المجتمع الإسرائيلي بعد تنفيذ نحو 8 عمليات متفرقة داخل العمق الإسرائيلي.
وأضاف أن منفذي العمليات يحملون الجنسية الإسرائيلية في عمليات بئر السبع والخضيرة.
وأحدثت عملية بني براك صدمة في إسرائيل، إذ نفذ الشاب ضياء حمارشة عمليته التي أسقطت 5 إسرائيليين، الأمر الذي يشير إلى أن حمارشة كان متدربًا بشكل جيد على تنفيذ العملية، بحسب التقارير الإسرائيلية.
وهناك تحذيرات من تصاعد التوتر بين الجانبين، إذ وصف الإسرائيليون الشهر الفضيل بـ «رمضان الدم»، بحسب التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن قمة النقب، ثم شرم الشيخ، وزيارة ملك الأردن الملك عبدالله الثاني إلى فلسطين، تأتي في إطار تهدئة الأجواء ونزع فتيل الأزمة.
ويطلق الاحتلال مصطلح «الذئب الشارد» على منفذي تلك العمليات، نظرًا لأنهم لا ينتمون لأي تنظيم ولا يتلقون تمويلًا، الأمر الذي يصعب على الاحتلال كشف أمرهم مبكرا.
أفاد مراسل الغد باستشهاد شاب فلسطيني في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية بعد إطلاق النار عليه بزعم تنفيذ عملية طعن، صباح اليوم الخميس.
واستشهد الشاب الفلسطيني بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة “غوش عتصيون” القريبة من بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأبلغ الارتباط المدني الفلسطيني وزارة الصحة باستشهاد الشاب نضال جمعة جعافرة (30 عاماً) برصاص الاحتلال، جنوب بيت لحم.
وذكر موقع “واللا” العبري أن عملية الطعن وقعت قرب مفترق “ألعازار”.
وأضاف الموقع أن طواقم الإسعاف نقلت المستوطن المصاب إلى مستشفى “شعاري تسيديك” في القدس المحتلة.
وأطلق مستوطنون النار على مركبات الفلسطينيين جنوب بيت لحم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة استفزازات من قوات الاحتلال والمستوطنين، كان آخرها اقتحام عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وحذرت تقارير أمنية إسرائيلية في وقت سابق من احتمال اشتعال الأوضاع الميدانية بالأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس خلال شهر رمضان جراء تلك الاقتحامات والاستفزازات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]