صلى البابا فرنسيس اليوم الأحد، من أجل ضحايا جزيرة مينداناو الفلبينية التي تعرضت للعاصفة المدارية تمبين.
وخلال عظته الأسبوعية، دعا البابا الحشود في ساحة القديس بطرس للصلاة سرا من أجل العدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا في العاصفة التي خلفت حتى الآن ما يقرب من 200 قتيل وأكثر من 70 ألفا من المشردين في الفلبين.
وتأتي دعوة البابا اليوم قبل ساعات من بدء الاحتفال بعيد الميلاد الساعة 2030 بتوقيت جرينتش.
باشرت الولايات المتحدة والفلبين، أمس الإثنين، مناورات بحرية سنوية مشتركة بعد أيام من الخلاف الدبلوماسي الأخير بين مانيلا وبكين بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ويشارك أكثر من ألف بحار من البلدين في التدريبات السنوية «ساماساما» (معا)، في جزيرة لوزون الرئيسية في الأرخبيل.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره مبادلات تجارية بمليارات الدولارات سنويا، متجاهلة قرارا صادرا عن محكمة دولية عام 2016 نصّ على أن لا أساس قانونيا لموقفها.
وأكد قائد الأسطول السابع الأميركي، نائب الأدميرال كارل توماس، قبل بدء المناورات في مانيلا أن حقوق كل الدول في ضمان سيادتها الوطنية «تتعرض لهجوم كل يوم في أعالي البحار».
وبحسب توماس فإن «النظام الدولي القائم على قواعد» ضمنت السلام الإقليمي لعقود، «تعرض للتمزيق… لصالح دولة واحدة»، بدون ذكر الصين بالاسم.
ورأى أن «لا طريقة أفضل لضمان السيادة والأمن من الإبحار والعمل سويا».
وردا على سؤال في مؤتمر صحافي عن الجهة التي أشار إليها، قال توماس إنه من المهم الحفاظ على حق الإبحار عبر المنطقة «بدون مخاوف من التعرض لهجوم أو ترهيب».
من جانبه، أكد قائد البحرية الفلبينية، نائب الادميرال توريبيو أداتشي، أن هذه التدريبات «تجهزنا لمواجهة مجموعة من التهديدات معا».
وأفاد مسؤولون في البحرية الاميركية أن مدمرة الصواريخ الموجهة «يو إس إس ديوي» ستشارك في هذه التدريبات التي تستمر 12 يوما، بالإضافة إلى سفينة ذخيرة وشحن وطائرة مراقبة بحرية من نوع «بي-8 بوسايدن».
وستشارك فرقاطة صواريخ موجهة تابعة للبحرية الفلبينية، إلى جانب مدمرة بحرية يابانية وفرقاطة تابعة للبحرية الملكية الكندية.
من جديد، تتصاعد الخلافات بين الصين والفلبين، بشأن السيادة في منطقة بحر الصين الجنوبي.
وذلك عقب إعلان خفر السواحل الفلبيني، أمس الإثنين، إزالة حاجز عائم، ركبته نظيرتها الصينية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأكد بيان خفر السواحل الفلبيني، أن إزالة «الحاجز الخطير» جاء امتثالاً للتعليمات الرئاسية، مشددًا على أن هذا الحاجز يشكل خطرًا على الملاحة، وأنه بمثابة انتهاك واضح للقانون الدولي.
وتابع: «الحاجز يُعيق ممارسة أنشطة الصيد وسبل العيش لصيادي الأسماك الفلبينيين في منطقة سكاربورو شول.. التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الوطنية الفلبينية».
وشدد البيان على أن هذا الإجراء «الحاسم»، الذي اتخذته حكومة الفلبين لإزالة الحاجز، يتماشى مع القانون الدولي وسيادة الفلبين على المياه الضحلة.
Philippine Coast Guard Successfully Removes Hazardous Floating Barrier in Compliance with Presidential Instruction
In compliance with the instruction of the President, the Chairman, National Task Force for the West Philippine Sea (NTF-WPS), Sec. Eduardo Año, has directed the… pic.twitter.com/loeeFm45sU
— Jay Tarriela (@jaytaryela) September 25, 2023
واليوم، أكّد مستشار الأمن القومي الفلبيني، إدواردو أنو، أن إزالة مانيلا لأي حواجز عند سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي، هي «ضمن حقوقها».
وقال إدواردو أنو في بيان إن «من ضمن حقوق الفلبين أن تزيل أي حواجز في باخو دي ماسينلوك لأنها تنتهك حقوقنا البحرية»، مستخدمًا التسمية الفلبينية لمنطقة الشعاب المرجانية المتنازع عليها، وفقا لـ«فرانس برس».
من جهتها، ردت بكين على إزالة ذلك الحاجز، ونقلت رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون، الثلاثاء، أن بكين نصحت الفلبين بألا تصدر عنها أفعال استفزازية، أو تسعى إلى إثارة المتاعب.
اتهمت الفلبين، اليوم الأحد، قوات خفر السواحل الصينية بتركيب «حاجز عائم» في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأكدت الفلبين أنه يمنع مواطنيها من دخول المنطقة وممارسة أنشطة الصيد.
PCG and BFAR Condemn CCG’s Installation of Floating Barrier in the Southeast of BDM Shoal
The Philippine Coast Guard (PCG) and Bureau of Fisheries and Aquatic Resources (BFAR) strongly condemn the China Coast Guard’s (CCG’s) installation of floating barrier in the Southeast… pic.twitter.com/ed4cFtXcQs
— Jay Tarriela (@jaytaryela) September 24, 2023
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني، جاي تاريلا، على منصة إكس (تويتر سابقا) «يدين خفر السواحل الفلبيني ومكتب مصايد الأسماك والموارد المائية بشدة قيام خفر السواحل الصيني تركيب حاجز عائم في جزء من منطقة سكاربورو شول»، مما يمنع قوارب الصيد الفلبينية من دخول المنطقة ويحرمها من أنشطة الصيد والمعيشة.
ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا على الفور على طلبات التعليق.
وتطالب الصين بالسيادة على 90% من بحر الصين الجنوبي، متداخلة مع المناطق الاقتصادية الخالصة لفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا والفلبين.
واستولت بكين على منطقة سكاربورو شول في عام 2012 وأجبرت الصيادين من الفلبين على السفر لمسافات أبعد للحصول على كميات صغيرة من الصيد.
تم اكتشاف الحاجز العائم الذي يقدر طوله بـ 300 متر من قبل أفراد خفر السوحل الفلبيني أثناء قيامهم بدورية بحرية روتينية في 22 سبتمبر/أيلول، وفقا لرويترز.
وأفاد الصيادون الفلبينيون أن سفن خفر السواحل الصيني عادة ما يقوم بتثبيت حواجز عائمة عندما تراقب عددًا كبيرًا من الصيادين الفلبينيين في المنطقة.
وقبل يومين، اتهمت الفلبين ما أسمته بميليشيا غامضة تابعة لبكين بتدمير الشعاب المرجانية في بحر الصين الجنوبي، بحسب «سي إن إن».
وقد رفضت الصين هذا الاتهام، مما أدى إلى خلاف علني آخر مع جارتها بشأن الممر المائي المضطرب.
أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها خفر السواحل الفلبيني رقعة واسعة من الشعاب المرجانية المبيضة على طول شعاب روزول (إيروقيوس) وشعاب سابينا (إيسكودا) في بحر الصين الجنوبي، وهي ميزات تحت الماء داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة المعترف بها دوليًا في البلاد.
“The continued swarming … of the Chinese maritime militia in Rozul Reef and Escoda Shoal may have directly caused the degradation and destruction of the marine environment in the West Philippine Sea features,” the PH Coast Guard says. https://t.co/bEILkLy8RN pic.twitter.com/Aexj61LK3y
— Frances Mangosing 🇵🇭 (@FMangosingINQ) September 18, 2023
وتقع كلتا الشعاب المرجانية بالقرب من بالاوان، الواقعة في سلسلة جزر جنوب غرب الفلبين المطلة على بحر الصين الجنوبي، لكن بكين تدعي أن معظم الممر المائي الكبير والاستراتيجي هي أراضيها الخاصة على الرغم من المطالبات المتنافسة من قبل الجيران وفي تحد لحكم دولي.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
