التحالف العربي يستهدف اجتماعا لقيادات حوثية في مأرب

أكد عضو المشاورات اليمنية في الرياض، يحيى أبو حاتم، أن ميليشيا الحوثي تتفاوض وفي نفس الوقت تمارس استفزازات عسكرية ضد قوات التحالف.

وأوضح أبو حاتم، خلال تصريحات له مع برنامج “وراء الحدث”، أن جماعة الحوثي الإرهابية لم تتوقف عن ممارسة جرائمها ضد الشعب اليمني.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تصمت أمام تجاوزات ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي ترغب في استمرار الصراع لأنها تنتهج لغة السلاح.

وشدد على أن جماعة الحوثي تحشد عسكريا تجاه تعز لرغبتها في استمرار الصدام والصراع لتحقيق المكاسب.

وتنطلق يوم الخميس المقبل في العاصمة الأردنية عمان مباحثات مباشرة بين وفدي المجلس الرئاسي اليمني وميليشيا الحوثي، بشأن تمديد الهدنة الأممية وفتح المعابر والطرقات المغلقة بين مناطق سيطرة الحوثيين.

أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن موافقة مصر على تسيير رحلات مباشرة بين صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي والقاهرة، وذلك ضمن إطار هدنة في البلد الفقير الذي مزقته الحرب.

ويأتي ذلك بعد إقلاع أول رحلة تجارية الأسبوع الماضي منذ 6 سنوات من  صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان.

وكتب وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك في تغريدة على تويتر: “نعرب عن عميق شكرنا للحكومة المصرية الشقيقة على تلبية طلب الحكومة اليمنية والموافقة على تسيير رحلات مباشرة بين صنعاء والقاهرة وفقا لاتفاق الهدنة”.

وقال الوزير اليمني: “ستعمل الجهات المختصة في البلدين خلال الأيام القادمة للتنسيق واستكمال الإجراءات الفنية لتسيير الرحلات”.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان،  أن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عبر فيه عن “خالص شكره للسماح بتسيير رحلات طيران مباشرة بين القاهرة وصنعاء في إطار الهدنة الأممية في اليمن”.

ونقل البيان عن وزير الخارجية المصري أمله في أن تُسهم تلك الخطوة في تثبيت الهدنة الأممية في اليمن، وتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق، والإسهام في جهود إحلال الاستقرار والأمن في اليمن.

في الثاني من أبريل دخلت هدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة على أن تستمر لشهرين. ويشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما يمثّل بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.

أعلن الجيش البريطاني، اليوم الخميس، عن تعرض سفينة لهجوم قبالة ميناء الحديدة باليمن بالبحر الأحمر.

وقال مسؤولون إن زورقا شراعيا يرفع علم هونج كونج تعرض لهجوم اليوم الخميس قبالة سواحل اليمن، إلا أن ظروف الحادث لا تزال غير واضحة.

من جانبها، قالت شركة “درياد جلوبال” للاستخبارات البحرية لوكالة “أسوشيتد برس” إن السفينة المعنية هي “لاكوتا”، وهو زورق شراعي غادر من هونج كونج.

وأضافت الشركة أن السفينة كات تبحر في مياه دولية، وان الطاقم بأمان.

وأظهرت بيانات تتبع الأقمار الصناعية من “مارين ترافيك دوت كوم”، قامت أسوشيتدبرس بتحليلها، أن موقع الزورق هو غرب جزر حنيش في البحر الأحمر بين إريتريا واليمن.

وكانت السفينة في جيبوتي قبل الإبحار بالقرب من سواحل اليمن، ولم تقم بتشغيل نظام تعقب التعرف التلقائي، والذي وصفته “درياد” بأنه أمر غريب، نظرا لأن البحر الأحمر هو طريق شحن دولي رئيسي.

وأضافت “جرت عدة محاولات للصعود على متنها، وتشير التقارير إلى أنها تمكنت من الفرار”.

من جانبه، قال متحدث في الجيش الأمريكي إن الأسطول البحري الخامس على علم بالحادث الذي وقع في البحر الأحمر، ولم ترد بعد تفاصيل عن السفينة وما تحويه أو الجهةِ التابعة لها.