تجددت الدعوات لتنظيم تظاهرات في أنحاء متفرقة من الجزائر للمطالبة برحيل رموز عهد بوتفليقة من السلطة، وذلك بالتزامن مع انتهاء ولاية الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.
يأتي ذلك فيما يعقد اليوم منتدى للحوار الشامل يشارك به أكثر من ألف أكاديمي بهدف طرح آليات للخروج من الأزمة الحالية في البلاد.
وأفاد مراسلنا إن هناك حالة استثنائية جدا تشهدها الجزائر، حيث ان هناك حالة فراغ في حال الاستناد إلى المادة 102 والتي تنص إلى أن الرئيس يدير هذه المرحلة خلال الـ3 أشهر وتنظيم الانتخابات الرئاسية ولكن ذلك لم يحدث لأول مرة منذ استقلال الجزائر، بسبب عزوف المترشحين خوفا من الغضب الجماهيري.