الجزائر.. مؤتمر صحفي لإعلان أسباب تأجيل فعاليات المجتمع المدني

استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي.

وقال الرئاسة الجزائرية في بيان:”رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس مجلس الوزراء لجمهورية مصر العربية الشقيقة، السيد مصطفى مدبولي”.

وحضر اللقاء، أيمن بن عبد الرحمان الوزير الأول، عبد العزيز خلف مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد زغدار وزير الصناعة وعبد الحميد شبيرة سفير الجزائر بجمهورية مصر العربية.

وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة المصرية أن الرئيس تبون أكد على ما يربط الجزائر بمصر من علاقات أخوية وطيدة، مضيفاً أن تجارب البلدين معاً كلها تجارب قوية وإيجابية.

وأشاد الرئيس تبون بالعلاقات الأخوية التى تربطه بأخيه الرئيس السيسى، قائلا إن الرئيس السيسى رجل محب لوطنه، وقد استعادت مصر فى ظل رئاسته قوة وزخماً، وندعو الله له بالتوفيق، ولمصر العزيزة دوام التقدم والنماء، لأنها كانت دوماً سنداً للعرب.

من جانبه، نقل مدبولى تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس تبون، وتهنئته لقيادة وشعب الجزائر الشقيقة بمناسبة قرب حلول الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وتمنياته بدوام التقدم والازدهار والاستقرار للجزائر فى عهد الرئيس تبون.

كما أشاد مدبولى بخطة الرئيس تبون لبناء مليون وحدة سكنية، والتى تأتى استكمالا لجهوده الناجحة خلال فترة توليه وزارة إسكان الجزائر لخمس سنوات.

وتطرق فى هذا السياق للجهود التنموية الكبيرة التى يقودها الرئيس السيسى فى شتى النواحى، مستعرضاً تفاصيل المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، وكذا مشروعات استصلاح الأراضى، وخطط توفير مخزونات من السلع الاستراتيجية، وغيرها من المشروعات التى أسهمت فى مواجهة تداعيات جائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية.

صادق نواب المجلس الشعبي الوطني الجزائري بالأغلبية على مشروع قانون الاستثمار الجديد الذي قدمته الحكومة، بهدف تشجيع الاستثمارات الأجنبية وتقديم حوافز جدية للمواطنين والأجانب.

وأكد وزير الصناعة الجزائري أن القانون يعبر عن إرادة سياسية لتحفير الاستثمار وإصلاح مناخه، ويتضمن خطوات إيجابية لإزالة العوائق أمام الاستثمار الوطني والأجنبي.

فيما رفضت كتلة حزب “حركة مجتمع السلم” المعارضة التصويت على مشروع القانون، بحجة عدم وجود نقاش برلماني جاد ،بعد طلب الحكومة الاستعجال في مناقشة مشروع القانون.

وقال الكاتب الصحفي والباحث الاقتصادي، سليماني عبدالقادر، إن الجزائر تعيش ديناميكية اقتصادية بالتوزاي مع الديناميكية السياسية منذ وصول الرئيس، عبد المجيد تبون، لسدة الحكم.

وأشار إلى أن الرئيس تبون أراد أن يكون عام 2022 هو عام اقتصادي بامتيار، وقانون الاستثمار هو ما سيمنح الديناميكية في هذا الأمر، لافتا إلى أنه تم التعجل في إصدار قانون الاستثمار إلا أنه تم إعادة النظر به 4 مرات في مجلس الحكومة، وتمت الموافقة عليه في إطار البرلمان بأغلبية.

ولفت إلى أن هناك حالة من الغموض تكتنف بعض المواد، قد تترك تفسيرات مغايرة مستقبلا.

وأكد أن هدف الحكومة من هذا القانون هو توفير مناخ يستقطب رؤوس أموال أجنبية.

أعلنت السلطات الجزائرية عن ارتفاع عدد القتلى والمصابين على إثر حرائق اندلعت في غابات بولاية سطيف شرقي البلاد، إلى 3 قتلى و18 جريحا.

وكانت السلطات الجزائرية، أعلنت صباح اليوم، عن نشوب حرائق في جبال بلدية «حربيل»، التابعة لولاية سطيف شرقي الجزائر، لافتة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة مع سرعة الرياح ساعد على انتشار الحرائق في الغابات المجاورة للبلدية.

وأوضحت السلطات أن سكان قريتي «شريقات» و«رأس الفيض» المجاورتين لاندلاع النيران، أخلو منازلهم على الفور.

وفي سياق متصل، تسببت موجة حر وحرائق في أضرار بالغة بمحاصيل الحبوب في تونس، مما دفع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري للتنبؤ بأن الإنتاج لن يرقى إلى مستوى آمال الحكومة.

وتأتي الخسائر في إنتاج الحبوب في الوقت الذي تواجه فيه تونس ارتفاع تكاليف استيراد الغذاء نتيجة الحرب في أوكرانيا.

وتوقع محمود إلياس حمزة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري هذا الشهر أن يصل محصول الحبوب في 2022 إلى 1.8 مليون طن، بزيادة قدرها عشرة بالمئة عن العام الماضي.

لكن محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الذي يشرف على الزراعات الكبرى، أشار إلى الحرائق التي اندلعت في معظم أنحاء البلاد الشهر الماضي، وقال إن هدف زيادة المحصول لم يعد ممكنا.

وقال رجايبية: “محصول الحبوب لن يتجاوز 1.4 مليون طن بسبب خطر الإتلاف بالحرائق أو عند التجميع”.