الجيش الجزائري يعلن تفكيك قنبلة بولاية بومرداس

دمرت وحدات ومفارز للجيش الجزائري مخبأ للإرهابيين وتمكنت من ضبطت أسلحة في عملية بحث وتمشيط بولاية تيزي وزو شمالي البلاد.

جاء ذلك في إطار العمليات النوعية التي تقودها وحدات ومفارز الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب، وبفضل الاستغلال الناجع للمعلومات التي أفاد بها الإرهابيون الموقوفون مؤخرا بسكيكدة.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني في الجزائر، أن القوات ضبطت بندقيتين رشـاشتين “إف إم بي كا””، وصـاروخ أرض-جـو من نـوع ” ستريلا-إم 2″، وقاذتفين صاروخيتين من نوع ” آر بي جي7-“، وقاذف صاروخي من نوع ” آر بي جي2-“.

كما كشف البيان الذي نشر عبر الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك، اليوم الثلاثاء، عن التحفظ كذلك على بندقية صيد، و23 قنبلة تقليدية الصنع، و4 قذائف ” آر بي جي7-“، و9 حشوات دافعة خاصة بالقواذف الصاروخية، ومنظار تسديد خاص بالقاذف الصاروخي “آر بي جي7-“، ونظارة ميدان، ومعدات تفجير ومخازن ذخيرة، و2156 طلقة، فضلا عن ألبسة ومواد غذائية وأدوية وأجهزة إلكترونية وأغراض أخرى.

كما مكنت المعلومات نفسها من استخراج رفات الإرهابي “غيسي عبد الحكيم” المدعو “سلمان”، الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2005 قبل أن يتم القضاء عليه سنة 2009.

وبحسب البيان، تأتي هذه النتائج النوعية لتؤكد فعالية مختلف العمليات التي تقودها وحدات الجيش الوطني الشعبي في القضاء على جميع مظاهر الإرهاب وقطع جميع مسببات البقاء لهؤلاء المجرمين ودحرهم حيثما وجدوا..

السابق 1 من 5 التالي

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن طيارا قُتل بينما نجا زميله إثر تحطم طائرته المقاتلة من نوع “ميج 29” خلال “مهمة تدريبية” مساء الإثنين في وهران بغرب البلاد.
وذكر بيان الوزارة على موقعها الإلكتروني أن الحادث وقع “بسبب خلل تقني بعد إقلاع الطائرة مباشرة من القاعدة الجوية بوسفر” في وهران.
وأشار إلى ان “قائد الطائرة ومساعده تمكنا من القفز، “إلا أنه وللأسف أسفر هذا الحادث عن استشهاد الرائد بن مبخوت الطاهر بالمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بوهران متأثرا بجروحه”.
وأضاف أن رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة “أمر بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحادث”.
وقد وقعت حوادث جوية عدة لمروحيات وطائرات مدنية وعسكرية في السنوات الأخيرة في الجزائر.
في ديسمبر/كانون الأول 2020 قُتل ثلاثة ضباط في البحرية الجزائرية في حادث تحطم مروحية قبالة تيبازة قرب الجزائر العاصمة. وفي يناير/كانون الثاني من نفس السنة تحطمت طائرة عسكرية مقاتلة خلال طلعة تدريبية ليلية في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل طياريها الاثنين.
وأسفر حادثا مروحيتين عسكريتين في مايو/أيار ويونيو/حزيران 2017 عن مقتل خمسة أشخاص.
وتعود أسوأ كارثة جوية حديثة إلى أبريل/نيسان 2018 عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إليوشن-76 بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب الجزائر العاصمة، ما أسفر عن مقتل 257 شخصا معظمهم من الجنود وأفراد عائلاتهم.

قُتل ثلاثة عسكريين من الجزائر، اليوم الأحد، في اشتباك مسلح وقع بين قوات للجيش في مهمة لمكافحة الإرهاب وحماية الحدود ومجموعة إرهابية في منطقة تيمياوين الواقعة على الحدود مع مالي جنوب غربي الجزائر.

ونشرت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أسماء ورتب العسكريين الذين قضوا خلال هذا الاشتباك، وهم الملازم العامل إخلف رضا والعريف المتعاقد طارب إلياس والعريف المتعاقد علي عبد القادر هواري.

وقدم كل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة تعازيهما لعائلة العسكريين الثلاثة.

ودفعت السلطات الجزائرية خلال السنوات الماضية بآلاف العسكريين لتأمين الحدود الجنوبية مع مالي والنيجر وليبيا شرقاً، لصد محاولات تسلل إرهابيين وتهريب السلاح.