حذرت الحكومة الفلسطينية، من مغبة تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تهديداتها باقتطاع تعويضات الخسائر التي لحقت في مستوطنات غلاف قطاع غزة بفعل الطائرات الورقية، من أموال ضرائب السلطة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، “إن أموال الضرائب هي أموال فلسطينية، نصت الاتفاقات الموقعة أمام العالم على قيام إسرائيل بجبايتها، وردها إلى خزينة دولة فلسطين، مقابل أجر متفق عليه، وبالتالي فإن أي مس بهذه الأموال خارج نطاق الاتفاقات يعتبر “لصوصية” و”عدوانا جبانا” على شعبنا، ومقدراته”.
واوضح المحمود، أن حكومة الاحتلال ترتكب “جرائم مركبة” تسرق خلالها الأرض، وتقيم عليها المستوطنات وتقتل أبناء الشعب الفلسطيني، وتسرق أمواله.
واضاف : حكومة الاحتلال تعتقد انها قادرة على خداع العالم طوال الوقت، وإجادة “ألعاب الخفة السياسية”، للتغطية على جرائمها التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، مؤكدا ان دم أبناء شعبنا تريقه حكومة نتنياهو كل يوم، وعلى تراب أرضنا، ثم تأتي وتطالب بتعويض خسائرها في احد أوجه العدوان الاحتلالي الأسود.
وطالب المحمود،باخضاع الذين يرتكبون المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والذين يقيمون المستوطنات، للمحاكم الدولية ، مجددا مطالبته للعالم بالانحياز الى الحق، وفرض العدالة الدولية التي كفلتها القوانين والشرائع العالمية، وتطبيقها في فلسطين، من أجل سيادة السلام، والاستقرار، كما تم تطبيقها في أنحاء من العالم.