الخارجية المصرية تدين الهجوم الإرهابي فى مدينة كويتا الباكستانية

وقال مصدر بوزارة الأوقاف المصرية في تصريحات خاصة لموقع «القاهرة 24» الإخباري، إنه تمت تسمية المسجد باسم شنودة، لأن القرية المتواجد بها تسمى «قرية شنودة»، حسب رغبة الأهالي تميزًا له.

أصدر مفتي الديار الهندية، الشيخ أبوبكر أحمد، الجمعة، بيانًا حول مبادرة وزارة الأوقاف المصرية بشأن الصلاة على النبي ﷺ.

وأيَّدَ مفتي الهند، المبادرة المصرية وأعلن إنه بصدد تكرارها في مسجد «الفتوح» أحد أكبر مساجد البلاد.

وقال في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط (أش أ)، إنه يؤيد هذه المبادرة وسيعقد مجلس الصلاة على النبي (ﷺ) عقب صلاة الجمعة في جامع الفتوح، أحد أكبر مساجد الهند، مؤكدا «أن الصلاة على النبي لها فضائل جمة جاء بها القرآن والسنة، وأجمع عليها الصحابة والتابعون، ومن بعدهم من السلف والخلف، فلا يخالفها إلا من في قلوبهم ضعف في إيمانهم، أو لا يعرفون قدر هذا النبي».

وتابع في بيانه: «خاطب الله تعالى المؤمنين في كتابه الحكيم، ليحثهم على الصلاة على النبي، فقال تعالى: «إِن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا».

كما أوضح «أن علماء الأمة صنفوا كتبًا كثيرة في فضل الصلاة على النبي جماعة وفرادى جهرًا وسرًا، وورد أنها شفاء لكثير من الهموم والغموم، وبها تنفك الكرب والشدائد».

وأشار إلى قول الإمام الشافعي: «يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها»، موضحًا أن النصوص خير شاهد لفضل الصلاة على النبي، جماعةً وفرادى جهرًا وسرًا.

وأشاد المفتي بدعوة وزارة الأوقاف المصرية، إلى الصلاة على النبي، عقب صلاة الجمعة، مضيفًا: «مثل هذا القرار من الوزارة يدل على مدى حبهم للنبي، وتمسكهم بنهج السلف الصالح، الذين علمونا هذا الدين الحنيف على ما هو عليه، فجزاهم الله خير الجزاء على هذه المبادرة المحمودة».

يذكر أن وزارة الأوقاف المصرية، برئاسة الدكتور مختار جمعة، خصصت خمس دقائق عقب كل صلاة جمعة، للصلاة على النبي المختار، حيث لاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا بين المصريين.

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، يوم الخميس، تطورات الأزمة السودانية، وانعكاساتها على دول الجوار.

جاء ذلك خلال الويارة التي يجريها وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى جنيف.

وقال بيان من الخارجية المصرية إن الجانبان أيضا الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي لتسريع عملية إتاحة الاحتياجات الإنسانية ونفاذها إلى مناطق الأزمات بالمنطقة.

من جانبه، أشاد مارتن جريفيث بالجهود التي تبذلها مصر ومساعيها الحثيثة للتوصل إلى حل للأزمة وتوفير الدعم الإنساني والطبي العاجل للشعب السوداني، فضلاً عن استقبالها للوافدين السودانيين والذي يقدر عددهم بنحو 120 ألف نازح منذ بداية الأزمة.

وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية عن استعداد مصر للتعاون مع الـ OCHA في تيسير نقل المساعدات الإنسانية إلى السودان، في ضوء سوابق التعاون الناجحة بين الجانبين في تلبية الاحتياجات الإنسانية أثناء جائحة كورونا، واستضافة مصر للمكاتب الإقليمية لكل من OCHA، وبرنامج الغذاء العالمي والمنظمة الدولية للهجرة بما ييسر عملية تنسيق الجهود الإنسانية.

كما أكد الجانبان على أهمية حشد الدعم الدولي أيضاً من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية والصحية والتنموية والنفسية للوافدين من السودان في دول الجوار، أخذاً في الاعتبار استمرار تزايد تدفقات الوافدين من الأراضي السودانية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أححمد أبو زيد بأن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأزمة السورية، حيث حرص وكيل السكرتير العام على الاستماع لتقديرات وزير الخارجية بشأن سبل التعامل مع تلك الأزمة خلال الفترة القادمة، والتعرف على الجهود الجارية لحلحلة الأزمة وتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق.

وقد اتفق الجانبان على أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة بشأن سبل تعزيز الدعم الإنساني لمناطق الأزمات بالشرق الأوسط.