الرئيس التونسي يجتمع بالأحزاب السياسية لبحث مصير حكومة الشاهد

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارته اليوم الجمعة، إلى مقر اللجنة الوطنية للصلح الجزائي، إن الصلح لن يتم إلا بناء على ما تم تحديده وتقديره في 2011 بالإضافة إلى 10%.

وأكد الرئيس التونسي أن من يريد الصلح لا بد أن يدفع المبالغ المحددة أو سيتم تتبعه جزائيا.

كما شدد على رفض النقاش والمساومة معهم باعتبار أن هذه الأموال المنهوبة ملك للشعب التونسي ولا بد أن تعود له.

وذكر أن هناك ما يثبت استيلاء المتهمين على هذه الأموال، مؤكدا على أن الشعب التونسي غير مستعد الانتظار 10 سنوات أخرى لاسترجاع أمواله المنهوبة، وأكد أن هناك أوراقا تثبت قيمة الأموال التي استولى عليها هؤلاء.

وتعصف أزمة اقتصادية شاملة بتونس التي تئن تحت وطأة أزمات متعددة منذ ثورة 2011.

وفي سياق آخر، قال سعيد، اليوم الجمعة، إنه يجب مراجعة القوانين للسماح للبنك المركزي بتمويل الميزانية بشكل مباشر من خلال شراء سندات حكومية، وهي خطوة كان محافظ البنك قد حذر منها في وقت سابق.

وقال سعيد خلال زيارة للبنك إنه تجب التفرقة بين الدور النقدي للبنك في مواجهة التضخم ودوره في تمويل الميزانية.

وأضاف: «البنك المركزي مؤسسة عامة وليس مستقلا عن الدولة».

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، إقالة وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش،.

قال مصدر حكومي ليبي لـ «رويترز» إن الدبيبة أقال نجلاء المنقوش بعد أن أثار لقاؤها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما احتجاجات واسعة في المدن الليبية.

وكان الدبيبة قد أصدر أمس قرارًا بوقف المنقوش عن العمل وإحالتها للتحقيق، وذلك في أعقاب موجة احتاجات كبيرة في العاصمة طرابلس، حيث قام المحتجون بإغلاق الطرق الرئيسية وحرقوا إطارات سيارات، كما قاموا باقتحام مقر وزارة الخارجية في العاصمة.

وأصدرت الخارجية الليبية، أمس بيانا، أكدت فيه أن اللقاء لم يكن مخططا له، وأنه لقاء عرضي وغير رسمي أثناء لقاء المنقوش بنظيرها الإيطالي.

وأكد بيان الخارجية الليبية أن اللقاء «لم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات، بل أكدت فيه المنقوش ثوابت ليبيا تجاه القضية الفلسطينية بشكل جَليْ وغير قابل للتأويل واللبس».

إلا أن وكالة رويترز نقلت عن مسؤول إسرائيلي، الإثنين، إن الاجتماع الذي استضافته إيطاليا بين وزير الخارجية إيلي كوهين ونظيرته الليبية الأسبوع الماضي تم الاتفاق عليه مسبقا «على أعلى المستويات» في ليبيا واستمر أكثر من ساعة.

للاطلاع على المزيد

غضب في إسرائيل على خلفية تسريب لقاء المنقوش وكوهين

ليبيا.. الغضب يتواصل احتجاجًا على لقاء المنقوش بوزير خارجية إسرائيل

بعد لقاء نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي.. تصاعد الاحتجاجات في ليبيا والبرلمان يعقد جلسة طارئة

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية في تونس ستجرى في خريف 2024 وفقا لما ينص عليه قانون.
وبخصوص موعد الانتخابات البلدية، قال رئيس الهيئة، فاروق بوعسكر، خلال لقاء تكريم المساهمين في إنجاز التقسيم الترابي، إنه لم يتم تحديد موعدها بعد.
وأكد أن كلفة الموعد الانتخابي تصل إلى 40 مليون دينار (دينار تونسي = 0.30 يورو)، مضيفا أن كلفة الانتخابات المحلية المقبلة لن تخرج عن الرقم المعهود للمواعيد الانتخابية السابقة.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن بوعسكر قوله إن الجزء المتبقي سيخصص لانتداب أعوان مكاتب الاقتراع الذين يصل عددهم يوم الاقتراع إلى 60 ألف عون.
وأشار إلى أن الانتخابات المحلية، التي ستجري في جولتين ، ستستحوذ على أكبر كلفة نظرا إلى أنها انتخابات مباشرة وسيتم تجهيز كل مكاتب الاقتراع ودعوة أكثر من 9 ملايين ناخب، وذلك مقارنة بانتخابات الجهات والأقاليم، التي ستكون غير مباشرة وبالتالي غير مكلفة نسبيا.
ويتم انتخاب الرئيس التونسي لمدة 5 سنوات بالاقتراع العام، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الرئاسة، وذلك بأغلبية مطلقة من الأصوات المعبر عنها.