نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرارا أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجديد تكليف حسن عبد الله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي لمدة عام اعتبارا من يوم الجمعة.
وكان السيسي قد أصدر قرارا برقم 267 لسنة 2022 بتعيين حسن عبدالله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي لمدة عام تبدأ في أغسطس 2022.
استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ في دبي.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، أن هاريس نقلت تحيات وتقدير الرئيس الأميركي، جو بايدن، نظيره المصري، وهو ما بادله الرئيس السيسي بتقديم خالص تحياته للرئيس بايدن.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مع الإعراب في هذا الإطار عن التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة بشأن أطر التعاون الثنائي في كافة المجالات، فضلاً عن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الأميركي رؤيته في هذا الصدد، معرباً عن الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للعمل الدؤوب المخلص على المساهمة في التوصل للهدنة وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار الرئيس السيسي من جانبه إلى تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم.
وشدد في هذا الصدد على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، مع تأكيد موقف مصر الثابت في هذا الشأن فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي قيس سعيد على أهمية العمل على الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة، والتحرك العاجل لتقديم كل سبل الدعم لإغاثة أهالي القطاع، مع السعي لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من نظيره التونسي، تناول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية لاستغلال الهدنة الجارية في قطاع غزة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وكذا جهود إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وهو ما ثمنه الرئيس التونسي.
من ناحية أخرى، ناقش الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين، وكيفية تعزيزها بما يحقق مصلحة الشعبين، حيث أكدا حرصهما على العمل المشترك لتطوير العلاقات.
___________________
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عدم السماح أبدًا بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مضيفًا في مؤتمر صحفي مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، أنه يجب إدخال كل أنواع المساعدات إلى قطاع غزة، وتوفير ممرات آمنة في كل مناطق القطاع.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ضرورة البدء بالعمل على الاعتراف بحل الدولتين اليوم وقبل أي وقت آخر، ودعا سانشيز إلى التوصل إلى هدنة دائمة في قطاع غزة.
وقال سانشيز: «بحثنا مع الرئيس المصري الوضع المأساوي في قطاع غزة.. لا بد أن ننهي هذه الكارثة الإنسانية عبر دخول المساعدات بقدر كاف إلى غزة، كما يجب القيام بدور فعال لحل القضية الفلسطينية».
وأضاف أن حل الدولتين ليس بالأمر السهل، لكن يجب العمل على تنفيذه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم الجمعة قد شهد بداية هدنة مؤقتة للمرة الأولى منذ 7 أسابيع، قبل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد ارتفاع عدد الشهداء إلى 14854 شخصا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، بينهم 6150 طفلا و4 آلاف امرأة، كما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف شخص.
