أكد الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس الأب عيسى مصلح، أن المسيحيين والمسلمين في القدس، موحدون على قلب رجل واحد للدفاع عنها.
وقال مصلح في تصريحات نقلها التلفزيون الفلسطيني الرسمي، “رغم الجراح والآلام التي تسبب بها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس، الذي كان صفعة لابتسامة شعبنا في ظل ظروف نهيئ فيها لاستقبال ملك السلام، فنحن مسلمون ومسيحيون على قلب رجل واحد دفاعاً عن القدس، سنحتفل بالأعياد المجيدة”.
ووجه الأب مصلح حديثه إلى ترمب قائلاً: “لا يحق لك أن تعطي القدس التي ليست لك للاحتلال، وسنبقى في القدس مسلمين ومسيحيين حتى تحقيق آمالنا بقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وطالب ترمب بالتراجع عن قراره، مناشداً شعبنا بانتفاضة سلمية، قائلا: “ونحن كرجال دين ورؤساء وبطاركة مع الرئيس محمود عباس بالقيادة الحكيمة التي يتحلى بها، وبالتعاون مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني راعي الوصية والمحافظة على الأماكن الإسلامية والمسيحية في القدس”.
ووجه الأب مصلح رسالة للمسيحين للاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة رغم الجراح، باعتبارها أعيادا وطنية، وقال: على العالم كله الاحتفال بقلب واحد للاستمرار على الصمود على أرضنا، أرض الأنبياء.
ودعا المسيحيين في العالم، لدعم الشعب الفلسطيني، ورفع العلم الفلسطيني، وإعلاء صوتهم عبر المسيرات السلمية.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 7 ساعة
الفصائل الفلسطينية تحذر من مسيرة الأعلام وسط دعوات للتصدي لها
أفاد مراسل الغد في غزة أن الفصائل الفلسطينية حذرت من مسيرة الأعلام الإسرائيلية، وقالت إن استمرار المسيرات بهذه الآلية هو استفزاز للفلسطينيين ومحاولة لتهويد القدس والمسجد الأقصى خاصة.
وأضاف «وحذرت الفصائل الفلسطينية من أن أي مساس بالمسجد الأقصى قد يفجر الأوضاع ويكون له العديد من المآلات، وطالبت الفصائل بضرورة تحشيد الفلسطينين في كل أماكن وجودهم لمواجهة مسيرة الأعلام المزمع عقدها، مساء اليوم الخميس».
وأوضح مراسل الغد أنه توجد فعاليات أخرى دعت إليها الفصائل الفلسطينية في الحدود الشرقية لقطاع غزة، عبارة عن مسيرة أعلام، يشارك فيها آلاف الفلسطينيين، ويجري فيها رفع العلم الفلسطيني، في رسالة بأنه لا يمكن القبول بتهويد أو المساس بالمدينة المقدسة أو تغيير الطابع الجغرافي للمدينة.
وأشار مراسلنا إلى أن الإسرائيليين يحتفلون كل عام بمسيرة أعلام في ذكرى احتلال مدينة القدس الشرقية وضمها إلى الغربية، واعتبارها عاصمة للدولة الإسرائيلية كما يزعمون.
وأضاف: «في الأعوام الأخيرة تغيرت سياستهم في الاحتفال عبر زيادة عدد المشاركين في المسيرة ورفعهم الأعلام الإسرائيلية، والمسار الذي تتجه إليه المسيرة، خصوصًا أنها تسير بين أحياء الفلسطينيين والعرب في تلك المنطقة».
مراسلنا: 68 إصابة في اقتحام الاحتلال المنطقة الشرقية بنابلس
أفاد مراسلنا، بأن اقتحام الاحتلال للمنطقة الشرقية بنابلس شمال الضفة الغربية لتأمين دخول المستوطنين لقبر يوسف، أسفر عن إصابة 68 بينها إصابة بالرصاص الحي حتى الآن.
وقال مراسل الغد، إن المنطقة الشرقية تشهد مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال تخللها إطلاق كثيف للقنابل الغازية.
وأضاف أن جيش الاحتلال عزل المنطقة الشرقية، فيما أغلقت جرافات عسكرية عدة طرق لتأمينها.
الأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني الاستقلال وتقرير مصيره
أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو، حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتقرير مصيره، وتعزيز الحل العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وقالت ديكارلو بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة: «ترتبط قضية فلسطين ارتباطًا وثيقًا بتاريخ وميثاق الأمم المتحدة، وإن احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير وحل النزاع سلميًّا يمثل أساس منظمتنا، ويستحق الفلسطينيون حياة كريمة وكفالة حقهم في تقرير المصير والاستقلال».
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة التي يجري فيها إحياء هذه الذكرى، وفقًا لتفويض ممنوح من الجمعية العامة، وجاء التفويض في قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وأكدت روز ماري ديكارلو، أن القرار طلب من شعبة حقوق الفلسطينيين، في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، تكريس أنشطتها للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للنكبة، بما في ذلك عن طريق تنظيم مناسبة رفيعة المستوى في قاعة الجمعية العامة في 15 مايو/ آيار 2023، وعن طريق نشر المحفوظات والشهادات ذات الصلة.
وحضر الفعالية مسؤولون رفيعو المستوى، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثلون لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني.
وقالت ديكارلو، إن موقف الأمم المتحدة واضح «يجب أن ينتهي الاحتلال»، مشددة على ضرورة تحقيق حل الدولتين الذي يؤدي إلى السلام والأمن العادل للإسرائيليين والفلسطينيين تماشيًا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات السابقة.
وأعادت المسؤولة الأممية تأكيد أن إرث النكبة لا يزال حيًّا ويدعو إلى العمل بنحو متواصل لإيجاد حل عادل ودائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مبينة أن هذه الجهود ظلت مركزية في عمل الأمم المتحدة منذ بداياتها.
وأعربت عن قلق عميق إزاء تضاؤل آفاق حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة، محذرة من استمرار العنف والتوسع السريع للنشاطات الاستيطانية التي تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقالت ديكارلو إن النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني تسبب في أطول أزمة لجوء في العالم، ما أدى إلى إنشاء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ فلسطيني (الأونروا)، مشيرة إلى أن الأونروا تواصل إيصال خدماتها الأساسية لحوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني في الشرق الاوسط. وأكدت أهمية عمل الأونروا للحفاظ على الاستقرار في المنطقة كافة.
وبدوره، قال رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانج، إن الاجتماع هو مناسبة لإبراز أن الأهداف النبيلة للعدالة والسلام، التي طالما سعى لها المجتمع الدولي، تتطلب الاعتراف بواقع وتاريخ محنة الشعب الفلسطيني وضمان إعمال حقوقه غير القابلة للتصرف.
وأضاف أن «النكبة ومعاناة أجيال من الفلسطينيين هي قصة نادرًا ما يجري تدريسها في كتب التاريخ، وغالبًا ما يجري تغييبها ونسيانها، ويجب الاعتراف بقدرة الفلسطينيين على الصمود طوال تاريخهم، خاصة منذ عام 1948».
وجدد رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، التأكيد أن السلام العادل والدائم سوف يتحقق من خلال حل عادل لقضية فلسطين من جميع جوانبها، ومن خلال وضع حد لظلم النكبة، ومن خلال حل الدولتين، الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، ويحقق حق الشعب الفلسطيني الذي طال انتظاره في تقرير المصير والاستقلال والحل العادل لمحنة لاجئي فلسطين».
وقال إن اللجنة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني والعمل بلا كلل من أجل الوفاء بولايتها، بالتعاون مع جميع الشركاء الدوليين، لجعل هذه الأهداف النبيلة حقيقة واقعة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]