قال متحدث باسم الحكومة السورية اليوم الإثنين، إن السلطات السورية منفتحة على إمكانية إجلاء «جبهة النصرة»، من منطقة الغوطة الشرقية لتجنب إراقة الدماء، لكنها قد تحاربها إذا ما اضطرت لذلك.
وقال علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية للصحفيين في مؤتمر صحفي، إن الجماعة لم تحسم بعد قرارها بشأن مغادرة المنطقة، مضيفا، أن الوضع معقد بسبب مشاركة مجموعات مختلفة في القتال.
والغوطة الشرقية هي أقرب جيب يسيطر عليه المعارضون المسلحون إلى العاصمة دمشق. وتخضع المنطقة لحصار من القوات الحكومية منذ أسابيع.
وقال الشيخ يوسف عسكر، رئيس اللجنة المركزية للمصالحات الوطنية في ريف دمشق، لوسائل الإعلام، إنه يتوقع أخبارا سارة قريبا.
وفي الوقت نفسه، أظهرت لقطات تم تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد، ما قيل أنها طائرات حربية روسية وهي تقوم بعمليات قصف على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة.