السودان يطالب بإشراك ضامنين لتعزيز آلية التفاوض بشأن سد النهضة

أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف، اليوم الإثنين، عن قلقه حيال الوضع الحالي في حي الشيخ جرّاح بالقدس.

وأشار بورغسدورف، خلال زيارة  لوفد من الهيئات الدبلوماسية، اليوم  لحي الشيخ جراح شرقي القدس، والبلدة القديمة من المدينة، إلى أن الاتحاد يبذل قصارى جهده لمنع قرارات الإخلاء في هذا الحي.

وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي، الذى اطّلع على تطورات الأوضاع وأوامر إخلاء العائلات الفلسطينية، رفض الاتحاد الأوروبي للسياسات التي تجري في مدينة القدس من قبل الاحتلال والتي تعتبر مخالفة للقانون الدولي.

وتخللت الجولة زيارة عشرات البيوت الفلسطينية المهدد أهلها بالإخلاء في مدينة القدس، وآخرها أمر الإخلاء ضد عائلة سالم في الشيخ جراح، وعائلة صب لبن في البلدة القديمة.

وضم الوفد الذي التقى عائلات فلسطينية مهددة بالتهجير في حي الشيخ جرّاح، نحو 25 دبلوماسياً من دول الاتحاد الأوروبي، حيث استمع إلى معاناة المواطنين بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.

والتقى الوفد عائلة سالم، وهي واحدة من العائلات التي تلقت إخطاراً إسرائيلياً بإخلاء منزلها الذي تقيم فيه منذ أكثر من 70 عاماً، كما زار باقي البيوت المهددة بالإخلاء هناك.

وتوجه الوفد إلى البلدة القديمة وزار عائلة صب لبن، وهي إحدى العائلات التي لا يبعد بيتها سوى عشرات الأمتار عن المسجد الأقصى وبقيت صامدة منذ أكثر من 30 سنة محاولة الحفاظ على البيت الذي شكل مطمعاً لقطعان المستوطنين الذين تدعمهم عشرات المؤسسات الاستيطانية.

رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بدعوة 6 دول أوروبية، للسلطات والحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها بشرعنة المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وإدانتها لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين العزل.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، في تغريدة على “تويتر”: “نرحب بدعوة الدول الأوروبية “فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وبريطانيا”، وطلبها من دولة الاحتلال وقف الترويج لسبعة آلاف وحده استيطانية في الضفة الغربية”.

وكان وزراء خارجية كلا من الدول الست قد طالبوا، في بيان مشترك، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها بشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وأدان وزراء الخارجية بشدة، العنف العشوائي الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين، مطالبين بضرورة محاسبة مرتكبي كل هذه الأعمال وملاحقتهم قضائيا.

ويأتي هذا البيان ذو الصيغة غير المسبوقة إثر تصاعد الهجمات الوحشية للمستوطنين بحق المواطنين، لا سيما في بلدة حوارة قبل أيام، والتصريحات العنصرية التي صدرت عن وزراء في حكومة الاحتلال بالدعوة إلى محوها عن الخارطة.

وقال الوزراء الأوروبيون: “نعيد تأكيد معارضتنا الشديدة لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تهدد حل الدولتين، بما في ذلك في مجال نمو الاستيطان”.

وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بحزم للتراجع عن قرارها الأخير بالموافقة على بناء أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وشرعنة المستوطنات العشوائية.

أكد وفد من الاتحاد الأوروبي، خلال زيارته لبلدة حوارة في مدينة نابلس، اليوم الجمعة، على ضرورة وقف العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.

وقال مراسلنا إن ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورجسدورف، و الوفد المرافق له، تفقدوا الوضع في بلدة حوارة، وشددوا على ضرورة وقف عنف المستوطنين، وأنهم سيستمرون في المطالبة بشكل مباشر لمحاكمة ومحاسبة من نفذ هذه الاعتداءات.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي: «هذا أكبر وفد أوروبي يزور بلدة حوارة، وهذه الزيارة رسالة تضامن من المجتمع الدولي لكل التجمعات».

وأضاف بورجسدورف: «كان هنالك اتصالات مكثفة لوقف ما يحدث على الأرض وللأسف كان هذا التدخل متأخرًا».

وعبر ممثل الاتحاد الأوروبي عن حزنه لاستشهاد سامح أقطش حدث حزين بعد عودته من إنقاذ وإغاثة المتضررين بتركيا، مضيفا: «أقول لأطفال الشهيد سامح عليكم أن تكونوا فخورين بما قدمه والدكم والاستمرار بالحفاظ على إرث العائلة».

وتزور بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس للوقوف على آثار اعتداءات المستوطنين الواسعة على البلدة.

وفي وقت سابق، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه حيال ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين على البلدة، مطالبا الإسرائيليين بالتحقيق في ممارسات المستوطنين لمنع تكرار هذه الاعتداءات.

وكان المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قد قال،الأربعاء الماضي، أنه «يعتقد أنه يجب محو بلدة حوارة من الوجود، وأن على دولة إسرائيل القيام بذلك وليس أفرادا» في إشارة إلى الهجوم الذي شنه المستوطنون على بلدة حوارة جنوب نابلس يوم الأحد الماضي، الذي أسفر عن استشهاد الشاب سامح أقطش (37 عاما)، وإصابة عشرات المواطنين، وإحراق عشرات المنازل ومئات السيارات.

وجاءت تصريحات سموتريتش، خلال كلمته في مؤتمر اقتصادي تعقده صحيفة «ذي ماركر»، ردا على سؤال حول تسجيله «إعجابا» على تغريدة نشرها عضو الكنيست المتطرف تسفي فوغيل من حزب «قوة يهودية»، دعا فيها إلى إحراق بلدة حوارة، حيث رد سموتريتش بأنه وضع إعجابا على التغريدة لأنه يعتقد أنه يجب القيام بذلك.