
التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم في نيودلهي على هامش اجتماعات قمة العشرين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، أن الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.

كما أعرب الرئيسان عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.
ويعد هذا اللقاء هو الثاني بين الرئيسين بعد اللقاء الذي جمعهما في قطر في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 على هامش افتتاح كأس العالم بقطر.
وكانت مصر وتركيا قد عقدتا عدة جولات رسمية لأجل استئناف العلاقات بشكل طبيعي، بعد سنوات من التوتر.
وفي فبراير/شباط الماضي أجرى الرئيس المصري اتصالاً هاتفيًّا مع نظيره التركي قدم خلاله التعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي ضرب تركيا وخلف آلاف الضحايا والجرحى.
وفي مارس/آذار الماضي أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أنه سيكون هناك لقاء مرتقب بين الرئيس المصري ونظيره التركي.
السيسي وشولتس يبحثان ملفات إقليمية ودولية
وعلى هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بالهند، التقى الرئيس السيسي، اليوم الأحد، مع المستشار الألماني، أولاف شولتس.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، أن الزعيمين أشادا بتطور مسار العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في كافة المجالات، وهو ما انعكس على معدل وكثافة تبادل الزيارات بين كبار مسئولي البلدين على مدار السنوات الماضية، مؤكدين التطلع لتعظيم التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق والتشاور السياسي.

كما استعرض الجانبان أطر التعاون القائمة في مختلف المجالات، لاسيما في قطاعات النقل والتصنيع والطاقة، فضلاً عن العمل على زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر ودفع التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك إلى استعراض سبل تنسيق الجهود بين البلدين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تطورات عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمة فى السودان، وكذلك الأزمة الروسية الأوكرانية.